تم أمس إعادة إسكان 224 عائلة كانت تقطن بمقابر العاصمة، حيث تم توجيههم إلى موقع 1680 مسكن ببلدية بئر توتة بالعاصمة، وهي العملية التي استحسنها المرحلون وأحسن دليل على ذلك تم إحصاء سبعة طعون من أصل العدد الإجمالي المرحل، هذا بالإضافة إلى الهدوء الذي صاحب العملية التي وصفها السكان بالناجحة كونها راعت ظروف العائلات المرحلة من خلال الأخذ بعين الاعتبار عدد أفرادها عند عملية التوزيع. قال مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، طارق السويسي، في تصريح ل”الفجر” إن العملية تعد الحادية عشرة من ضمن سلسلة العمليات التي قامت بها السلطات الولائية في إطار القضاء على البناء الهش في إقليم العاصمة، حيث قامت مصالحهم بإسكان 209 عائلة كانت تقطن بالمقابر من بينها 154 عائلة كانت تقطن بمقبرة العاليا والمقابر الأخرى المتواجدة بالعاصمة، ناهيك عن ترحيل 15 عائلة كانت تقطن بازدواجية الطريق الرابط بين عين البنيان والدويرة، حيث استفادت العائلات من شقق بغرفتين وثلاث غرف والتي تم منحها للعائلات على حسب عدد الأفراد، هذا بالإضافة إلى احتوائها على جل الضروريات من ماء، غاز وكهرباء. وأضاف ذات المتحدث أن المشاريع السكنية التي يشرف عليها ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء وصلت إلى 3000 وحدة سكنية، حيث تضم بلدية براقي 718 وحدة سكنية و800 وحدة ببلدية بئر توتة، إضافة إلى أن مصالحهم بصدد انتظار استلام 2000 وحدة سكنية سيتم تسليمها في إطار برنامج إعادة الإسكان، وستكون مزودة بجل الهياكل الجوارية على غرار حي 1680 مسكن الذي تم إرفاقه بجل المرافق كابتدائية التي وصلت بها نسبة الإنجاز 70 بالمائة ومتوسطة، وفرع بلدية، مركز للشرطة والبريد. من جهة أخرى يقول ذات المتحدث إلى أن ذات العملية ستستمر إلى غاية نهاية السنة، حيث لا يزال الديوان مطالبا بتسليم 2000 وحدة سكنية أخرى، وهذا بعدم توزيع منذ انطلاق العملية 3000 الوحدة مشيرا في ختام حديثه إلى أن المجمعات السكنية التي يشرف عليها ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء اعتمدت صيغ جديدة بدل الهوائيات المقعرة التي تشوه المنظر الحضري للمدينة.