رخّصت الوكالة الوطنية للممتلكات المنجمية العمل ل 41 محجرة على مستوى ولاية سوق أهراس 41 محجرة، واستنادا للوكالة فإن هذه المحاجر وما تنتجه من حصى وكلس وجبس ورمل للبناء، فضلا عن رمل الزجاج والصلصال ساهمت بشكل كبير وفعال في إعطاء دفع قوي للتنمية المحلية إلى جانب الإسراع في وتيرة إنجاز مختلف المشاريع من خلال تلبيتها لمختلف احتياجات مقاولات البناء العمومية والخاصة. وتضم ولاية سوق أهراس أيضا 7 محاجر للحصى ومناجم أخرى للحديد والزنك والرصاص هي الآن قيد الاستكشاف من طرف شركة صينية، من بينها منجم الرصاص على مستوى بلدية سيدي فرج الحدودية المتربع على 800 هكتار. وحسب الوكالة، فإن العديد من مقاولي الأشغال العمومية والبناء بالولاية كثيرا ما يشتكون من عدم الترخيص لاستغلال محاجر الخث، لذلك فإن مديرية الطاقة والمناجم وضعت عدة محاجر خاصة بهذه المادة في مناقصة ولائية للمزاد العلني، حيث تم عرض منجم الخث الموجود بالمكان المسمى حمام تاسة ببلدية ويلان للبيع، وقد تحصلت على صفقته شركة خاصة للأشغال العمومية. وأضافت الوكالة بأنه تم كذلك إدراج عرض لبيع مكمن محجر للكلس والصلصال الموجه لصناعة الإسمنت على مستوى بلدية مداوروش يتربع على مساحة 200 هكتار، كما يختزن إقليم ولاية سوق أهراس على كميات كبيرة من مواد البناء غير مستغلة لحد الآن على غرار الباريت والفلوريت وهو معدن متبلور فضلا عن الدولوميت للرخام، وذلك بسبب نقص التجهيزات والآلات الضرورية.