أكد لاعب فريق شبيبة القبائل، حسين العرفي، أن الفوز المحقق، سهرة أول أمس، بملعب الفاتح نوفمبر بتيزي وزو أمام النادي الإسماعيلي كان صعبا للغاية، نظرا لحاجة المنافس إلى النقاط التي كان لزاما علينا أن نبقيها في ملعب تيزي وزو بالنظر إلى حساسية المقابلة وحاجتنا إلى الفوز من أجل إكمال المشوار بقوة وإنهاء البطولة في المرتبة الأولى قال العرفي ل“الفجر” إن الحضور الغفير لأنصار الشبيبة في تلك المقابلة حتم علينا النظر إلى المقابلة من منطلق الفوز الأكيد وإرضاء الجماهير الرياضية التي حضرت بقوة في مدرجات الملعب رغم العراقيل التي حالت دون تسجيل هدف الفوز إلا في الدقائق الأخيرة التي سبقت صافرة الحكم. أما عن دخول العرفي أساسيا لأول مرة في المنافسات الرسمية، كشف محدثنا بأن المهمة لم تكن سهلة في مثل تلك الظروف مضيفا “بصفتي لاعبا في الفريق، فإنني أعمل وأجتهد خلال التدريبات قصد الاستعداد الجيد للدخول في أية لحظة خلال جميع المواجهات التي ينتظرها الفريق”. كما لم يخف اللاعب السابق لنادي بارادو سعادته بهذا الانتصار موضحا إن الفوز على الإسماعيلي سيعطينا حتما دفعا قويا من أجل إكمال البطولة بقوة ولِمَ لا التتويج بالكأس والصعود على المنصة والظفر بالكأس الذي سيكون هدية لكل عشاق الشبيبة وانتصارا للكرة الجزائرية”. خالد.ش ألان غيغر ”الشبيبة أسطورة الجزائر و الدليل تصدر المجموعة” الشبيبة أدت لقاء أسطوريا، فهي بذلك شرفت الجزائر بفضل اللاعبين الذين بذلوا جهدا كبيرا والحارس عسلة الذي أنقذ المرمى في الكثير من الكرات. فنحن اليوم ربحنا أربعة لقاءات من أصل خمسة لعبناها، وهدفنا هو احتلال صدارة الترتيب وهو ما تجسد جليا بفضل متابعة الأنصار لنا. وعلى العموم هذا اللقاء هو أفضل مباراة منذ بداية الموسم من حيث النتيجة، كما لا ننسى أن الإسماعيلي فريق كبير و له لاعبون دوليون محنكون، فهو يستحق التقدير. رئيس شبيبة القبائل ل”الفجر” الشبيبة شرفت الجزائر والإسماعيلي فريق كبير كان شريف حناشي أسعد رئيس ناد اول امس وقال: ”الشبيبة أدت مقابلة في المستوى بفضل خطة المدرب ويقظة اللاعبيين، ونحن جد مسرورين بهذا الانتصار الذي شرف الجزائر خاصة وأن الكناري الفريق الوحيد الممثل لها”. وأضاف حناشي ”كنا واثقين منذ البداية بفوزنا بالنظر الى الإمكانيات المسخرة للقاء والاستعداد الجيد لطاقم الكناري، كما لا ننسى أن الإسماعيلي، فريق محترم وعريق، إلا أنه لم يعرف كيف يستغل الفرص خارج قواعده وهذا رغم إقصاء لاعبين من الكناري دون أن تؤثر العملية على اللقاء أو أداء اللاعبين”. حناشي يرد على آيت حمودة ويؤكد ”أطراف تحاول كسر الشبيبة” وجه شريف حناشي على هامش نهاية لقاء الشبيبة والاسماعيلي، ليلة اول امس الجمعة، دعوة عاجلة لنورالدين آيت حمودة نائب الأرسيدي في البرلمان على خلفية تصريحاته الأخيرة خلال تجمعه بمدينة تيزي وزو، والى كل الذين يحاولون الضغط على الشبيبة بطريقة أو بأخرى لكسرها لطرح قضاياهم هذه أمام الملإ وجهرا وليس في الخفاء. وأضاف حناشي أن عدة جهات تحاول التشويش وكسر بيت الشبيبة وتخريبه، و هو ما سيتأضاف أن العقد المبرم مع إحدى الجرائد الوطنية المعربة سيكون ساري المفعول و لا أحد سيوقفه، داعيا هؤلاء الى الكف عما أسماه بالخزعبلات. مضيفا أن من أراد فعل الخير فيتقدم لتمويل الشبيبة و ليس العبرة في إطالة اللسان . الكناري مدعو للمشاركة في دورة عربية ينظمها فريق الدراويش مسؤولو النادي الاسماعيلي يصفون استقبالهم في الجزائر ب”الملكي” وصف مسؤولو النادي الاسماعيلي الاستقبال الذي حظيت به البعثة في الجزائر طوال إقامتها بمناسبة منافسات الجولة الخامسة من بطولة رابطة أبطال إفريقيا (دوري المجموعات) ب”الملكي” بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقال رئيس بعثة النادي الاسماعيلي السيد عاطف زايد في تصريحات صحفية نشرت أمس السبت بالقاهرة أن الاستقبال الأخوي كان من المسؤولين الجزائريين سواء في الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم أو فريق شبيبة القبائل أو بولاية تيزي وزو وميز حتى وسائل الإعلام. وأوضح أن فريق الشبيبة ترك لنادي الاسماعيلي ملعب أول نوفمبر للتدريب عليه معتبرا ذلك تسهيلا لنادي وأمر غير متعارف عليه من قبل. ومن جهتها نقلت وسائل الإعلام في مصر تصريحات محافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخراني بأن محافظته ستقيم في الصيف القادم دورة ودية للأندية العربية. وقد تم في هذا الإطار توجيه الدعوة لنادي شبية القبائل للمشاركة في هذه الدورة مشيرا إلى أن المسؤولين عن النادي رحبوا بالمشاركة فيها. وقال أن الدورة تهدف إلى تعزيز الروابط الرياضية العربية، وخاصة في مجال كرة القدم مشيرا إلى أنه ناقش مع مسؤولين بولاية تيزي وزو فكرة توقيع اتفاقية توأمة بين محافظة الإسماعيلية ولاية تيزي وزو يتم من خلالها تبادل الزيارات بين مسؤولي المجلس الشعبي للمحافظة والمجلس الولائي للولاية بالإضافة تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ق.ر مدرب الإسماعيلي مارك فوتا ”تهور اللاعبين أضاع علينا سبع فرص” اعترف الهولندي مارك فوتا أن شبيبة القبائل فريق كبير له تاريخ عريق. وأضاف: ”نبارك له الانتصار والتتويج في عقر داره”. كما انتقد بالمناسبة الهولندي تهور لاعبيه الذين ضيعوا ما لا يقل عن سبع فرص في مباراتهم أمام الشبيبة التي تملك الصخرة عسلة الذي تصدى لجميع المحاولات. وأضاف مدرب الإسماعيلي أن هذه الفرص السهلة لو تم استغلالها لكانت أهدافا. مضيفا أنه متأسف لأن يحتل الإسماعيلي المرتبة الأخيرة ب3 نقاط في المجموعة. يحلمون بعودة عهد”جامبو جات” أنصار شبيبة القبائل يحتفلون بالفوز احتفل مناصرو نادي شبيبة القبائل اول أمس بتأهل فريقهم إلى الدور نصف النهائي لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية. ونقلت وكالة الانباء الجزائرية توافد عدد هائل من أنصار الفريق إلى الملعب ساعات قبل انطلاق المباراة حيث ساهم النادي في ذلك من خلال خفض قيمة تذكرة الدخول إلى الملعب إلى النصف (من200 دج إلى 100دج) اعترافا منه لدعمهم الثابت للشبيبة. ولم يستطع الملعب استيعاب الجمهور الغفير الذي توافد، حيث عاد الكثير منهم أدراجهم بتذكرة الدخول في الايدي. وطوال ليلة الجمعة هذه التي صادفت الاحتفال باليوم الأول من عيد الفطر المبارك تعالت الهتافات والأغاني ومنبهات السيارات والألعاب النارية في الملعب وخارجه احتفالا بهذا التألق الرائع. وقد اغتنم مناصرو ”الأخضر و الأصفر” هذا اللقاء لتقديم تحية خاصة للاعبين الذين عرفوا كيف يسترجعون مكانة الفريق القبائلي من خلال هذا التأهل المتألق للنصف نهائي من رابطة أبطال إفريقيا ليصبح ثاني فريق جزائري يصعد لهذا الدور بعد اتحاد العاصمة الذي كان يقوده المرحوم مراد عبد الوهاب وتمكن من الوصول بالفريق إلى المربع الأخير من هذه المنافسة في صيغتها الجديدة. وبمجرد أن أعلن الحكم الليبي عادل الراي نهاية اللقاء توجه اللاعبون والرئيس محند شريف حناشي نحو الأنصار لتحيتهم. وقد تزينت مدرجات ملعب أول نوفمبر طوال اللقاء بألوان النوادي الجزائرية الأخرى لكون فريق شبيبة القبائل قد مثل كل كرة القدم الجزائرية في هذه المنافسة و ليس فقط مدينة تيزي وزو. فقبل وبعد المباراة اكتظت طرقات تيزي وزو بسيارات مرقمة ب16 و35 و10 و06 كانت تجوب شوارع المدينة صانعة أجواء من البهجة. وبعد المباراة اكتظت الشوارع عن آخرها بالسيارات والجماهير التي خرجت للاحتفال بهذا النصر حيث تعالت الهتافات ومنبهات السيارات و رفرفت الأعلام و ازدانت المدينة بألوان الألعاب النارية. لقد تمكن ”أسود جرجرة” بفضل لاعبين شباب موهوبين من تشريف كرة القدم الوطنية كما أنهم أثلجوا صدور الجزائريين الذين بدأوا يحلمون بتتويج جديد للشبيبة في رابطة الأبطال الإفريقية بعد تتويجها سنتي 1981 و 1990 أيام ”جامبو جات الشهير”.فالموعد إذن في النصف نهائي لنعيش مرة ثانية أجواء الفرحة والسعادة التي يصنعها الأنصار في كل مرة.