أصبح الدولي الجزائري مهدي لحسن مطالبا بإثبات قدراته مستقبلا، لفرض مكانته في التعداد الأساسي لفريق راسينغ سانتندار، لأن رسالة المدرب ميغال آنجل برتغال كانت واضحة عندما تحدثه إلى لحسن بشأن تركه على دكة الاحتياط، عقب نهاية مباراة سرقسطة السبت الماضي في بطولة الليغا والغالب في الأمر أن مشكلة في ابتعاده عن التشكيل الأساسي سببها الإصابة التي لحقت به قبل انطلاق الموسم الجديد، مما جعله يضحي به ويخرجه من خياراته، ويعتمد بالمقابل على خدمات ثلاثي الوسط تزيوليس، ديوب وكولسا. ذكرت تقارير صحفية إسبانية ذات صلة بنادي سانتندار، أن المدرب برتغال، كان واعيا تماما لمعاناة لحسن وهو يشاهد زملائه من على كرسي الاحتياط، الأمر الذي جعله ينتظر نهاية اللقاء وينفرد به، لشرح وضعيته في الفريق، كما أشارت ذات المصادر أن القائم على رأس العارضة الفنية للراسينغ شجع الدولي الجزائري،على استرجاع إمكانياته المعهودة، خاصة وأنه اللاعب الذي كان من بين الأوراق الرابحة التي اعتمد عليها برتغال في الموسم الماضي. حظوظ مشاركته كأساسي أمام إشبيلية غدا ضئيلة وهذا ما يفسر أن الكرة الآن في مرمى وسط ميدان الخضر لتأكيد عودته القوية إلى المنافسة، وكذا عمله المتواصل أثناء التدريبات، عسى أن يحظى بفرصة جديدة، للمشاركة في المباراة القادمة، التي سيتنقل على إثرها الراسينغ لمواجهة فريق إشبيلية غدا، ضمن أحداث الجولة الرابعة من الليغا، إلا أن حظوظه في المشاركة كأساسي ضئيلة، بحكم أن المباراة ستكون قوية وتحتاج إلى لاعبين تنافسيين. إلى ذلك تبقى أمام لحسن فرصة أخرى لاستعادة مستواه الضائع، بما أنه سيكون أحد الركائز في المباراة التي سيخوضها مع المنتخب الوطني أمام نظيره من إفريقيا الوسطى في العاشر أكتوبر القادم ببانغي، بعد أن غاب عن لقاء تنزانيا في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بسبب الإصابة.