أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن إسرائيل لا ترغب في تحقيق السلام مع الفلسطينيين مشيرا إلى أنها استبدلت هذا بعمليات عدوانية تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني لأنها لا يمكن أن تكون طرفا في عملية سلام. وقال عبد ربه في تصريحات صحفية أمس ”إن العدوان الإسرائيلي ينعكس في فتح باب الاستيطان على أرضنا المحتلة ومن خلال التضييق وأشكال الانتهاكات التي نشهدها خاصة في القدس”، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا يمكنها أن تكون طرفا في عملية السلام. وكان المسؤول الفلسطيني يعلق على هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون فجر أمس بالأسلحة الرشاشة على فلسطينيين في بلدة، سلوان، بالقدس حيث استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر منهم بجروح خطيرة. ودعا عبد ربه القوى الوطنية إلى توحيد صفوفهم وراء منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة مخططات الحكومة الإسرائيلية ضد جميع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يجمعون على عدم تجديد ما سمي بالوقف المؤقت للبناء في المستوطنات ومحذرا من أن هؤلاء يريدون فتح الباب أمام عملية استيطان وحشية على نطاق واسع.