أعلن مسؤول أمريكي كبير، أول أمس الجمعة، أن الولاياتالمتحدة تريد العمل من أجل السلام بين إسرائيل وسوريا، معتبرا أنه عنصر ”لسلام شامل” في المنطقة. وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، ”نريد الوصول إلى سلام شامل ومن المهم حتما أن تكون سوريا جزءا من هذه العملية”. وأضاف أن المحادثات المقررة في 27 سبتمبر في نيويورك بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونظيرها السوري وليد المعلم تندرج ”في هذه الروح”. وأضاف ”لدينا العديد من الخلافات مع سوريا والتي لن تختفي بين ليلة وضحاها، ولكن نحن مدركون أنه من مصلحتنا إدخال السوريين والإسرائيليين في عملية سلام تؤدي الى سلام شامل”. ومن جهة أخرى، أعرب فلتمان عن أمله في أن ”تواصل الدول العربية دعمها للسلطة الفلسطينية وتعميقه، وأن يجدوا الوسيلة التي تظهر لإسرائيل فوائد السلام في الشرق الأوسط”.