ستشارك 25 شركة ألمانية في الطبعة الثانية للصالون الجزائري - الألماني حول البيئة، المرتقب تنظيمه بقصر الثقافة مفدي زكريا في الفترة الممتدة بين 22 و 24 نوفمبر المقبل. وأوضح بيان لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه سيتم مشاركة 25 مؤسسة محلية إلى جانب المؤسسات الألمانية الناشطة مجال تسيير النفايات والمياه والطاقات المتجددة، كما سيشارك في هذه الطبعة رواد عالميون في التكنولوجيا البيئية. ويهدف الصالون، حسبما أوضحته غرفة التجارة والصناعة الجزائرية - الألمانية في بيانها، إلى إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية القائمة وإقامة علاقات تعاون جديدة لصالح البلدين. وسيحتضن الصالون ندوة بعنوان ”الطاقات المتجددة والتغيرات المناخية”، وستسمح هذه الأخيرة للمقاولين والخبراء الألمانيين والجزائريين بتبادل المعلومات والخبرات في قطاع الطاقات المتجددة، وعرض آخر التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة المائية، والوقود الحيوي المنتج عن طريق النخيل أو غيرها من المواد الغذائية، كالذرة مثلا. وحسبما أوضحه نفس البيان، فإن هذه التظاهرة الاقتصادية، تنظم من طرف التعاون التقني الألماني بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة الجزائرية -الألمانية، وتحت رعاية وزارة البيئة ولتهيئة الإقليم، وبدعم من وزارة التعاون والتنمية الألمانية. للتذكير فإن الصادرات الألمانية نحو الجزائر بلغت 2.43 مليار دولار خلال العام الماضي، أي أنها ارتفعت بنسبة 20 بالمائة مقارنة بسنة 2008، في حين أنها ارتفعت خلال 2008 بنسبة 25 بالمائة مقارنة بعام 2007، في حين بلغت قيمة المبادلات التجارية بين الجزائر وألمانيا نحو 3.2 مليار دولار سنة 2008. للإشارة تعتبر الغرفة الجزائرية - الألمانية للتجارة والصناعة أول منصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، نشأت منذ 4 سنوات، وتحصي حاليا أكثر من 620 مؤسسة عضو.