أبدى العديد من المعلمين والأساتذة بولاية سطيف ممن استفادوا من فترة تكوين في إطار برنامج وزارة التربية الوطنية منذ سنوات، استياءهم الشديد من عدم منحهم اعتماد الشهادات التي تحصلوا عليها عند نهاية التكوين من طرف ”مفتشية الوظيف العمومي”، فيما اكتفى القائمون بتسليم شهادة نهاية التكوين ”التي لا تفيد في شيء” وحسب هؤلاء، فإنهم أجروا التكوين على أن يستفيدوا في النهاية من امتيازات، كالحصول على ”شهادة جامعية” تساوي الشهادة الحالية المسلمة من قبل المدارس ومعاهد تكوين المعلمين وتحسين مستواهم. غير أن كل هذا ذهب أدراج الرياح، حينما تفاجأ هؤلاء بعدم اعتماد شهاداتهم. فما فائدة هذه الشهادة ياترى؟