علمت "الفجر" من مصادر أكيدة من أمن ولاية تلمسان، أن عناصر الشرطة القضائية بدائرة عين تالوت، أقصى شرق تلمسان، قامت بتفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات يوم الخميس تنشط على مستوى الشريط الحدودي الغربي لولاية تلمسان وصولا إلى سيدي بلعباس، وهران وعين تموشنت. العملية قامت بها عناصر الشرطة القضائية على مستوى الحاجز الأمني في مدخل المجمع السكاني لعين تالوت الخميس الماضي، لما طلب أحد الأعوان من سائق سيارة من نوع "رونو ميڤان" بالتوقف، لكن هذا الأخير حاول الفرار لتمكن فرقة المداومة من توقيفه بعد مطاردته في شوارع عين تالوت. وقد تبين أن السيارة مزورة الوثائق تحمل رقما تسلسليا مزورا يعود لسيارة من ولاية بجاية فضلا عن الوثائق الأخرى المزورة. كما أقر السائق أنه قادم من مدينة مغنية الحدودية وما هو إلى مأمور بإيصالها إلى بلدية بن باديس التابعة إداريا لولاية سيدي بلعباس وعلى إثر ذلك تم توقيف شخصين على متن سيارة أخرى من نوع 505 ببلدية بن باديس كانا في انتظار السائق الأول ينحدر أحدهما من ذات المنطقة والثاني من مدينة مغنية الحدودية. وأفضت عملية القبض هذه إلى توقيف شخص رابع في مغنية في اليوم الموالي. وقد بينت التحقيقات الأولية لعناصر الأمن وجود شبكة دولية تنشط بين الجزائر والمغرب وإسبانيا تقوم بتهريب السيارات المسروقة من هذين البلدين إلى الجزائر عبر الحدود الجزائرية - المغربية. ب. وليد .. ووفاة خمس توائم بمستشفى تلمسان الجامعي علمت "الفجر" من مصادر بمستشفى تلمسان الجامعي، أن مصلحة الأمومة بذات المستشفى استقبلت أول أمس امراة مغتربة بالإمارات العربية وضعت ليلة الخميس إلى الجمعة خمسة توائم بعملية قيصرية، لكنهم توفيوا بعد 4 ساعات من ولادتهم. وحسبما أشارت إليه ذات المصادر، فإن احتمال الحياة لمثل هذه الحالات ضئيل جدا لكن السبب في ذلك هو فقدان المصلحة لأحد الأدوية - ستراس دو كافيين - فضلا عن استحالة عيشهم بسبب ولادتهم في شهرهم السادس من الحمل، ما جعل الفريق الطبي يضع نصب أعينه أولوية إنقاذ الأم. ويوجد الوالد "ب. رياض" 33 سنة، الجزائري الذي يشتغل تاجرا في دبي في حالة نفسية متدهورة بسبب فقدان أبنائه الخمس، لكن تمكن الفريق الطبي من إنقاذ الأم خفف من معاناته.