الخلوي قد يحتوي على مواد بكتيرية مؤذية لصحتك يجهل كثيرون أن الهواتف الخلوية قد تكون مصدراً مهماً للميكروبات كغيرها من الأدوات أو الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية. وذكر موقع “برس أسوشييشن” أنه تبيّن من الفحوصات التي أجراها خبراء في النظافة الصحية الشخصية لثلاثين هاتفا خلويا أن سبعة منها كانت تحتوي على بكتيريا شديدة الضرر. وتبيّن من الاختبارات التي أجرتها مجموعة “ويتش” التي تدافع عن مصالح المستهلكين في بريطانيا أن أحد الهواتف الخلوية كانت عليه آثار براز آدمي كافٍ ليسبب أوجاعاً شديدة في المعدة. وقالت مجموعة “ويتش” إن نتيجة الدراسة التي توصلت إليها تشير إلى أن ملايين الهواتف الخلوية في بريطانيا قد تكون ملوثة وأن الكثير من الناس لا يتقيدون بالقواعد الصحية لاستخدامها. وحذّر الخبير في النظافة الصحية الشخصية في المجموعة، جيم فرانسيز، من خطر الميكروبات العالقة بالهواتف الخلوية، داعياً مستخدميها لتعقيمها. وقال فرانسيز “إن الهواتف الخلوية بحاجة إلى تعقيم”. ولفت فرانسيز إلى سهولة انتقال البكتيريا العالقة بالهواتف الخلوية من شخص إلى آخر خاصة عندما تتبادلها الأيدي لرؤية الصور المخزنة فيها أو لإجراء اتصالات بواسطتها. وتنصح مجموعة “ويتش” بتنظيف الهواتف الخلوية بقطع مبللة بمادة معقمة خشية تسبب الميكروبات العالقة بها بأمراض كثيرة قد يكون بعضها خطيراً. دراسة علمية تكشف علاجا محتملا لأمراض السرطان عند الأطفال كشفت دراسة علمية جديدة أن هناك طريقة علاج محتملة لأمراض السرطان الفتّاكة عند الأطفال. ونقلت شبكة “سي ان ان” على موقعها الإلكتروني عن الدكتور، جون ماريس، رئيس لجنة البحوث العصبية لجمعية سرطان الأطفال، قوله إن الدراسة ستمكّن من تحقيق قفزة مهمة في معدلات الشفاء لم نشهدها خلال العقدين الماضيين. وتقول الدراسة التي نشرتها دورية “نيو انغلاند” الطبية إن الباحثين تابعوا 226 مريضا انقسموا إلى مجموعتين متساويتين الأولى تلقت العلاج التجريبى ونجا منها 66 بالمئة دون مضاعفات لمدة سنتين مقارنة بنحو 46 بالمئة للذين حصلوا على العلاج العادى. ويعمل العلاج الجديد على حقن مزيج من بروتين اخر يدعى مضاد “سي دي 2” لمهاجمة الخلايا السرطانية بالإضافة إلى عقار “السيتوكينات” الذي يزيد النشاط العام للجهاز المناعي في الجسم. وكان الفرق الكبير في النتائج سببا في إيقاف الدراسة التى يرعاها المركز الوطنى للسرطان في الولاياتالمتحدة في وقت مبكر، لأن الباحثين قرروا أنه سيكون من غير الأخلاقي عدم تقديم العلاج الجديد لجميع المرضى. ويتطور سرطان الأعصاب عادة في وقت مبكر عند الاطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد وفي ثلث الحالات فإن التدخل الجراحي لإزالة الورم كاف لإنقاذ المريض دون علاج، أما ثلثا الحالات المتبقية فيتم تصنيفها على أنها عالية المخاطر على أساس فحص جيني للورم، وهناك نحو 600 حالة سنويا فى الولاياتالمتحدة فقط الا أنها تحتل نسبة 12 بالمئة من وفيات السرطان بين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 15 بسبب خطورتها. مكملات الكالسيوم قد تزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية يتناول ملايين الناس حول العالم مكملات الكالسيوم لتقوية العظام وتفادي هشاشتها، تحديداً عند التقدم في السن، إلا أن دراسة أجريت مؤخراً وجدت أن تعاطي تلك المكملات قد يزيد من مخاطر الإصابة بنوبات قلبية. وتزداد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بين كبار السن، الذي يتناولون يومياً ما لا يقل عن 500 مللغم من الكالسيوم، وهو مقدار يقل عن الجرعة التي يحويها القرص التقليدي للكالسيوم الذي يتناول يومياً، بواقع 30 في المئة مقارنة بمن لا يتناولون مكملات الكالسيوم على الإطلاق، وفق تقديرات الدراسة. وأوضحت الدراسة التي تمت على 12 ألف شخص، معظمهم من النساء، وجرت متابعتهم على مدى أربعة أعوام، أن النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على فيتامين الكالسيوم لا يسبب أي مخاطر على القلب ولكن المكملات الغذائية التي تزيد من نسبة الكالسيوم في الدم هي التي تسبب إمكانية الإصابة بالنوبات القلبية. وتعرض نحو 2.7 في المئة من المشاركين لنوبات قلبية أثناء فترة الدراسة، مقارنة ب 2.2 في المئة ممن قدمت لهم أقراص وهمية، ونسبة المخاطر هذه تترجم إلى ما بين 27 في المئة مقابل 31 في المئة، أو على النحو الذي جرى به تحليل البيانات. وبيّنت الدراسة التي نشرت في “الدورية الطبية البريطانية” BMJ، أن “المصل الموجود بمكملات الكالسيوم ويتنقل بالدم يسبب تصلب بالشرايين ما يؤدي إلى حالات الإصابة بالنوبات القلبية”.