أكد خمسة وعشرون أسيراً فلسطينيا مريضاً يقبعون في مستشفى سجن الرملة، أن الحياة في السجن أصبحت لا تطاق بسبب الإهمال والتنكيل المتواصل اللذين يتعرضون لهما قبل إدارة سجن الاحتلال الإسرائيلي.وأكد الأسرى أن الموت في هذا السجن أصبح أسهل من الحياة، لذا باتوا ”شهداء مع وقف التنفيذ”، كما يصفون وضعهم داخل السجن. وقالوا: إن وضعهم الصحي يزداد سوء يوما بعد يوم، خصوصا المعاقين والجرحى والمصابين بالشلل، وبأورام خبيثة وأمراض خطيرة يتعرضون لإهمال صحي ومماطلة وتسويف في علاجهم. ويقبع قرابة سبعة آلاف أسير في سجون الاحتلال المتواجدة داخل إسرائيل والضفة الغربية، والبالغ عددها 24 سجنا، وذلك حسب آخر إحصائيات وزارة شؤون الأسرى. ويؤكد الأسرى القابعون في السجن الذي تصنفه مصلحة السجون الإسرائيلية على أنه مستشفى لعلاج الأسرى، أنه لا يوجد أحد يساعدهم على الحياة، وأن إدارة السجن لم تف بوعدها بإحضار أسرى أصحاء من السجون الأخرى لمساعدتهم على الحياة والتنقل، وإعداد الطعام والتنظيف وتوزيع الأدوية ومساعدة الحالات المرضية المصابة بأمراض عصبية وذهنية.