سيقوم مركز تطوير الطاقات المتجددة بإعداد خرائط أطلس متخصصة، تحدد مناطق توفر الطاقة الشمسية والرياح بالجزائر، حسب ما أفاد به أمس، بغرداية، المدير العام لهذا المركز. وستمكن هذه الخرائط من التصنيف الدقيق لمواقع الرياح والطاقة الشمسية من أجل الاستفادة منها واستغلالها، حسب ما أشار إليه البروفسور بن هامل، لدى افتتاح أشغال الملتقى الدولي الأول للطاقات الجديدة والمتجددة الذي تنظمه وحدة البحث التطبيقي في الطاقة المتجددة بغرداية. وأكد المدير العام لمركز تطوير الطاقات المتجددة أنه ”يتوجب تشجيع الأساتذة الجامعيين على القيام بأبحاث تجريبية بالتعاون مع مستهلكي هذه الطاقات والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، من خلال إنشاء شبكة بحث وبنك للمعلومات”. كما يرى نفس المسؤول أنه ينبغي على المخابر الجزائرية أن ”تكون مواقع للأبحاث التجريبية القابلة للتطبيق ميدانيا” بالتشاور مع مستهلكي هذا النوع من الطاقة.