تم، أمس، تنظيم أول ملتقى دولي حول الطاقات الجديدة والمتجددة والذي يحمل شعار ”الطاقات المتجددة من أجل تنمية مستدامة في الجنوبالجزائري” بغرداية. ويهدف هذا اللقاء العلمي، الذي ستتواصل أشغاله على مدار يومين ويجري بمقر وحدة الأبحاث التطبيقية في الطاقات المتجددة بغرداية، إلى تقييم مدى تقدم أعمال البحث في مجال الطاقات المتجددة، لا سيما منها ما تعلق بالتطبيقات في مناطق جنوبالجزائر، كما أوضح المنظمون لوكالة الأنباء الجزائرية. ويرمي هذا اللقاء إلى وضع آفاق جديدة للبحث من خلال توفير علاقة تفاضلية بين الباحثين ومختلف المخابر، وأصحاب القرار في هذا المجال. وسيتم تقديم عدة مداخلات في هذا اللقاء من قبل باحثين وجامعيين جزائريين وأجانب من المغرب والكويت وتونس حول حقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية الحرارية وأنظمة الكهروضوئية، وحول الكتلة الحيوية والهيدروجين وخلايا الوقود وكذا حول التحكم في الطاقة والمحيط. للإشارة، فإن وحدة الأبحاث التطبيقية في الطاقات المتجددة بغرداية التي دُشنت في 1999، تابعة للمركز الوطني لتطوير الطاقات المتجددة، وتطمح أن تكون حسب مسؤوليها قاعدة أساسية دولية للاختبارات وهمزة اتصال جهوية في مجال تطوير وتثمين الطاقات المتجددة والتحكم في التكنولوجيات الحديثة للطاقات المتجددة، وبالتالي تكوين أقطاب جهوية من شأنها رفع مردود قطاع الطاقة في مجال الطاقات المتجددة، التوجه العالمي الجديد، حيث يفترض أن تكون سنة 2020، سنة بلا وقود ملوث، حسبما أكده الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي يصر على تصنيع سيارات ذات محرك حيوي، من الطاقة الشمسية أو الكهربائية وغيرها، للحد من ملوثات الهواء.