حلت ثقافة الأهڤار بطبوعها المتنوعة وعمقها التاريخي الأصيل بتراب ولاية تندوف، مطلع الأسبوع الجاري، لتعانق ثقافة بني حسان. وكان سكان تندوف المتشوقون إلى الفن والإيقاعات الفلكلورية التي صنعت مشاهدها فرق قادمة من عمق صحراء تمنغست حاضرا أمام الخيمة التارقية المزينة بأنواع الجلود ومختلف الأدوات التقليدية، المعبرة عن نمط عيش الإنسان بتلك المناطق الثرية بتنوعها الثقافي والتاريخي، والتي يتقاسم أهل تندوف بعض ملامحها. كما عرفت قاعة العروض لمركز الصناعة التقليدية معارض مختلفة تعكس الحياة الإجتماعية والعادات والتقاليد لسكان الأهڤار. ومن أبرز المعروضات التي شدت انتباه الزوار المعرض التاريخي والأثري، وعروض متنوعة لطرق عيش الإنسان التارڤي.