عجز أشبال المدرب عساس عن تحقيق الانطلاقة في المواجهة التي جمعتهم أول أمس بجمعية الشلف، حيث قدموا أسوأ مباراة لهم منذ بداية الموسم في ظل غياب خطة لعب واضحة ورد فعل من طرف اللاعبين الذين تركوا المبادرة للمنافس الذي بدا وكأنه في حصة تدريبية وليس مباراة رسمية، بالنظر إلى السهولة التي وجدها في اختراق دفاع البليدة. ورغم هذه الهزيمة إلا أن زعيم لم يحمل المسؤولية إلى المدرب عساس وإنما انتقد لاعبيه بشدة في غرف حفظ الملابس، مشيرا أنه وفر لهم جميع الظروف إلا أنهم خيبوا آمال الإدارة والأنصار، وأضاف أنه إذا كانوا ينتظرون إقالة المدرب عساس فإن هذا الأخير باق على رأس العارضة الفنية. الأنصار حطموا سيارة حريزي بدا الأنصار في قمة الغضب بعد نهاية المباراة من الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق، وحاول البعض منهم تحطيم سيارات اللاعبين انتقاما منهم للهزيمة، ما جعلهم يرشقون سيارات اللاعبين بالحجارة أصابت إحداها سيارة حريزي التي تهشم زجاجها الأمامي، إضافة إلى سيارة زعيم التي أصابتها حجارة في المقدمة. عساس: "لم نكن في يومنا والإدارة هي التي تقرر مستقبلي" بدا المدرب عساس متأثرا من هذه الهزيمة وغير راض تماما عن الوجه الشاحب الذي قدمه لاعبوه طوال التسعين دقيقة، حيث أشار أن عناصره فقدت التركيز في الدقائق الأولى ما جعلها تتلقى هدفا مباغتا، وأضاف أن طرد تلبي بالبطاقة الحمراء أثر عليهم كثيرا. وعن مستقبله على رأس العارضة الفنية، قال عساس أن ذلك يعود إلى زعيم الذي إذا كان يرى أنه هو المشكل في تواضع النتائج فهو قادر على إقالته دون أي مشكل، لكن محدثنا أشار أن زعيم لم يحدثه تماما عن موضوع الإقالة وجدد فيه ثقته.