انطلقت بجامعة الجزائر “3”، أمس، امتحانات مسابقة الماجستير للسنة الجامعية 2010-2011 بمشاركة أزيد من ثلاثة آلاف طالب مترشح للظفر بثمانية مناصب في ثلاثة تخصصات بعدما تم توقيف التسجيلات واستقبال ملفات الطلبة يوم الاثنين الماضي. وقد شهدت دورة هذه السنة موجة من الغضب والاستهجان من طرف الطلبة المتحصلين على شهادة الليسانس، بعد أن أدرجت الكليات التابعة لجامعة الجزائر “3” عددا من الشروط الواجب توفرها في المترشحين، والتي من شأنها إقصاء العديد من الطلبة من المشاركة في المسابقة، في ظل وجود معلومات تفيد بأن الدورة الحالية تعد آخر دورة للماجستير في النظام الكلاسيكي. ومن بين الشروط الجديدة التي تم التراجع عنها نهاية الأسبوع المنصرم فقط لمسابقة دراسات ما بعد التدرج في كلية العلوم السياسية وعلوم الإعلام والاتصال، مثلا، أن يكون المترشح نجح في الدورة العادية أو الشاملة خلال مساره، أي عدم اجتيازه للامتحان الاستدراكي. كما قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفقا للمنشور الوزاري الخاص بعدد المناصب المفتوحة في مسابقة الماجستير بتقليص عدد المناصب من 10 إلى 8 مناصب في الكليات التابعة لجامعة الجزائر، علاوة على تقليص عدد التخصصات في كل جامعة تراوحت ما بين تخصص واحد إلى ثلاثة، وانعدمت في بعض الجامعات.