لم تعد مهنة “الكلانديستان” تقتصر على عنصر الرجال بالعاصمة، حيث لاحظ منتظرون لسيارة أجرة على مستوى شارع حسيبة بن بوعلي سيدة تقود سيارة وتعرض خدماتها على المتوقفات فوق الرصيف طالبة منهن تحديد وجهتهن وعندما تجيب من تسألها السيدة، تطلب منها الصعود إلى السيارة لتوصلها إلى المكان مقابل دفع نفس ما يقبضه “الطاكسي” الجماعي، أي 20 دينارا. وتفضل “الكلانديستانة” الجديدة التي دفعتها البطالة إلى الانضمام إلى قافلة هذه الفئة التي اقتصرت منذ ظهورها على الذكور دون غيرهم، أن تختار زبائنها من النسوة.