الصيام: فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة؛ لأن النبي (ص) حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. وقد كان النبي (ص) يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ص قالت: كان النبي ص يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. أول اثنين من الشهر وخميسين” (أخرجه النسائي 4-205، وأبو داود، وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2-462). التكبير: فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى. أداء الحج والعمرة: قال رسول الله (ص): “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”. الإكثار من الأعمال الصالحة عموماً: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى، وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى. فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من: الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر والدعاء، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة. الأضحية. التوبة النصوح: مما يتأكد في هذه العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب. إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد، يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون. وواجب المسلم استشعار هذه النعمة، واغتنام هذه الفرصة، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية، وأن يجاهد نفسه بالطاعة. وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم، ويبقى ملازماً لعبادة مولاه.