كشف رئيس جمعية مرضى السكري على هامش الأسبوع التحسيسي من داء السكري المنظم بالتنسيق مع جمعية إدماج وترقية الشباب بدينة جيجل، بأن الفحوصات الوقائية التي قام بها أطباء وممرضي الجمعية لا تبعث على الارتياح على اعتبار أن 68 بالمئة من العناصر التي استجابت للفحص الطبي كانت إيجابية أي مصابون بالمرض وهم لا يعلمون. وذكر رئيس الجمعية أن العملية انطلقت في في ماي 2008 وانتهت في 14 نوفمبر 2010، حيث تم فحص واختبار 9268 شخصا غير مصاب بالمرض بصورة تلقائية من مختلف شرائح المجتمع، وجاءت النتائج بأن 6302 من المفحوصين مصابين بداء السكري مقابل 2966 غير مصابين حسب التحاليل، وهو مؤشر خطير في الدراسات المستقبلية أي أن هناك الآلاف من المواطنين المصابين بالداء ولا يدركون وهذا يؤثر على التكفل بهم مستقبلا عند اكتشاف مرضهم في حالات متقدمة. وأشار رئيس الجمعية بأنهم يقدمون مختلف المساعدات الاجتماعية والصحية والطبية للمصابين رغم قلة الإمكانيات على كل الأصعدة وزن عدد المرضى المنخرطين بلغ 624 مريضا، إلا أن الجمعية منذ تأسيسها سنة 1998 لم تستفد حتى من مقر لائق لممارسة مهامها النبيلة والإنسانية، وهي تمارس نشاطاتها بمقر تابع للخواص في ظروف صعبة، وبهده المناسبة ناشد أعضاء الجمعية الوالي الجديد علي بدريسي للتدخل من أجل رفع الغبن عن مرضى السكري الذين يفوق عددهم بالولاية ال 20 ألف مصاب.