أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أمس أحد المتهمين في حالة فرار بعقوبة 20 سنة سجنا نافذة، لارتكابه جناية السرقة مع توفر ظرف الليل والتعدد والكسر فيما سلطت عقوبة ست سنوات سجنا نافذا لأربعة عناصر أخرى متابعين بنفس التهمة، وتعود تفاصيل القضية، حسب قرار الإحالة إلى التاسع من شهر فيفري من السنة الجارية، في حدود الساعة الثانية صباحا، حيث لفت انتباه عناصر دورية الشرطة على مستوى بلدية الأربعاء ناث إيراثن مركبة من نوع رونو كليو سيمبول، وعلى متنها خمسة أشخاص سالكة الطريق باتجاه ساحة عبان رمضان، حيث تم توقيفها لمراقبة وثائقها، والتحقيق من هوية الأشخاص الذين كانوا على متنها، ويتعلق الأمر بكل من سائق المركبة المدعو “خ. خالد” و”ص. أنيس” الذي كان مجروحا من أصبع يده، و”ا. محمد”، “أ. سمير”، “ع. سالم”، وبعد مراقبة وثائق المركبة تبين أنها مستأجرة من وكالة كراء السيارات بتيزي وزو. وبعد تفتيش المركبة عثروا على آلة ناسخة عليها آثار دماء وقاطع حديد، ليتم تحويلها إلى مقر المصلحة لدراسة الحالة، وبعد التقصي عن تسجيل حالة سرقة بالمناطق المجاورة تم إخطار عناصر الشرطة بالأربعاء ناث ايراثن من طرف الشرطة القضائية لأمن عين الحمام، أن الأشياء المحتفظ عليها يمكن أن تخص قضية سرقة محل، حيث تلقت شكوى من طرف صاحب محل بيع أجهزة منزلية بمدينة عين الحمام، حيث تعرض محله للسرقة واستولى الفاعلون على عدة أجهزة كهرومنزلية وأخرجوا المسروقات عبر الباب الخلفي لمحله، لذلك فإن عدد الفاعلين يفوق أربعة أشخاص كون الباب مدعما ولا يمكن فتحه بسهولة. وقد بلغت قيمة المسروقات حوالي 51 مليون سنتيم، كما تلقت مصالح الشرطة القضائية لدائرة عين الحمام شكوى من مواطن آخر، مفادها تعرض محله (كشك متعدد الخدمات) للسرقة بالكسر، فانتقلت معه عناصر الشرطة العلمية لأجل إجراء المعاينة، وعثروا على بقع دم على الستار الحديدي للمحل. وقد أنكر المتهم الرئيسي في القضية ما نسب إليه من تهم مؤكدا أن الآلة الناسخة اقتناها من سوق القصر ببجاية.