سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
”ألكتال” تدرس إجراءات قانون المالية التكميلي للاستقرار نهائيا بالجزائر ممثلو الشركة أكدوا أن ”الجامعات الجزائرية أنتجت كفاءات مهنية نادرة وهي أملنا مستقبلا”
عرضت شركة ”ألكتال لوسنت - الجزائر” حلولا جديدة في مجال الاتصالات عن بعد، وابتكرت تقنيات الشبكة الآمنة عبر النت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لاقتصاد جهود التعاملات اليومية، واقتصاد طاقة الاستهلاك، مع سرعة تنفيذ العمليات ومراقبتها وفق استراتيجية كل مؤسسة عرض تقنيات ”أُمني سويتش ك10” والكشف عن مشروع هام مع سوناطراك قدمت الشركة، أمس، خلال ندوة صحفية لها بالعاصمة، الجهاز الجديد ”أُمني سويتش ك10” الذي يربط أجهزة الحاسوب بشبكة النت، مع تسييرها والتحكم فيها بواسطة تقنيات هذا الجهاز الجديد، إلى جانب تحصيل آلاف العمليات وتأمين أسرار الشركات، وكذا استخدام تقنية ”داتا سانتر”، لتجميع كل العمليات ومراقبتها بصفة آلية، كما يسمح هذا الجهاز بهندسة استراتيجية التعامل وتصميمها، ثم تصميم آليات الرقابة، ووضع مخطط التعاملات ومختلف العمليات الحسابية، وإعطاء الأوامر لهذا الجهاز للتنفيذ السريع، وتصل طاقته إلى 100 جيغا بايت، ويستهلك 1.5 واط لكل 1 جيغا بايت. ويقدم الجهاز الجديد خدمات الهاتف النقال والويفي، حيث قال مدير الشركة بالجزائر، لورون سفنيني، ”إننا نتعامل مع شركة سوناطراك في مشروع تقني مهم، ونقدم خدمات لمتعاملي الهاتف النقال واتصالات الجزائر، وتهمنا كثيرا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لأنها الأكثر انتشارا هنا، ويهمنا أيضا توفير الجانب الأمني للمعلومات، مع ربط أكبر عدد من الشبكات وأجهزة الحاسوب بالنت والتحكم فيها عن طريق جهازنا الجديد”، موضحا أنهم يعملون على استقراء مخططات الشركات وكل المتعاملين قبل تنصيب الجهاز، الذي دخل السوق الوطنية منذ أمس، وذلك من أجل أخذ احتياطات كل الانقطاعات والأعطال، والعمل على رفع سرعة التدفق وصيانة كل الشبكات، مع توفير، وبصفة آلية، الحلول في حال تسجيل العطب، كي لا تتوقف سلسلة التعاملات وألاّ تتعطل شبكة النت. ويضيف ذات المتحدث بخصوص التزامات الشركة بالجزائر ”لدينا استراتيجية تنافسية، مهمتنا حاليا خدمة وتقريب الزبون، والتفكير في الاستقرار النهائي هنا، ووضع مخطط تنموي هام بداية من 2011، لاسيما أن الجزائر تتوفر على مناخ مناسب، وعلى كفاءات مهنية نادرة لا تحتاج لتكوينات كثيرة في التخصص، ما يؤكد نضج الجامعات هنا، وتخرج إطارات مؤهلة للتسيير في الميدان، نهتم بها كثيرا وهي أملنا مستقبلا، لضمان استثمار مستقر، بما أن شركتنا مرجع في مجال الاتصالات”. في سياق آخر أكد سفنيني أنه والفريق العامل معه يدرسون إجراءات قانون المالية التكميلي لسنتي 2009 و2010، ومحاولة التكيف معه، بعد تسجيل عودة تدريجية للشركة منذ 3 سنوات، هي الآن تطمح لتحقيق مكاسب تجارية تسبق مراحل أخرى، قد تكون مرحلة توطين الإنتاج. فيما تدخل كل من مدير الشركة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، ومديرها لدى الدول الفرانكفونية، لتأكيد ريادة الشركة عالميا في مجال الاتصالات، بتواجدها في 137 دولة، وتحقيقها لنسبة نمو تصل 20 بالمائة سنويا، وهي تسلك طريق التفوق، حتى في الجزائر، حيث تطرح منتجات نوعية وتقدم حلولا قوية في مجال الإعلام الآلي.