سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مظليون يتوغلون داخل معاقل الجماعة السلفية والأمن يعاين “آ دي أن” عائلة دروكدال سقوط إرهابيين آخرين في اشتباكات مسلحة وحديث عن مقتل أمير التنظيم بتيزي وزو
تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي في آخر التطورات بخصوص عمليات التمشيط الواسعة التي تشهدها كل من تيزي وزو، البويرة وبومرداس، من التوغل داخل معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة القبائل، بعد تعزيز صفوفها بفرق من القوات الخاصة وأخرى مختصة في تفكيك الألغام، قصد فرض السيطرة بصفة شاملة على أكبر المنافذ المؤدية إلى تيزي وزو، البويرة وبومرداس تحدثت مصادر مطلعة ل”الفجر”، عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مصالح الأمن المشتركة وبقايا الإرهابيين، أسفرت عن تسجيل عدة إصابات وسط الإرهابيين بعد الحصيلة الثقيلة التي مني بها أتباع دروكدال في الأيام الأخيرة، وأشارت ذات المصادر إلى احتمال سقوط أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال بين المقضي عليهم، بعد أن حاصرته قوات الجيش بين أكفادو وإيعكوران. وكشفت، أمس، المصالح الأمنية عن جثث عدد من الإرهابيين المقضي عليهم، وهم في حالة تعفن، وعثور العديد من المواطنين على قنابل وضعها مسلحون على الطريق الرابط بين ذراع بن خدة، تادمايت وسيدي علي بوناب، وهو ما تفطنت له قوات الجيش التي حددت أماكن زرع العديد من القنابل التي كان قد عثر عليها على الطريق الوطني المؤدي إلى تيزي وزو باتجاه بلدية تادمايت، للانطلاق في عملية التفكيك. وفي السياق، كانت إلى غاية مساء أمس، مرتفعات ميزرانة، إيعكوران سيدي علي بوناب محاصرة بفرق من الجيش والأمن المشتركة، التي طوقت الممرات الرئيسية والطرق الوطنية المؤدية لولايات تيزي وزو، البويرة وبومرداس، إلى جانب تكثيف الحواجز الأمنية وحملات المراقبة والتفتيش للمركبات. من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن مصالح الأمن تحركت لإجراء تحاليل الحمض النووي لعائلة دروكدال، لمعرفة إن كانت جثته بين جثث الإرهابيين المقضي عليهم.