شافية بوذراع: ”رغم التضحيات نحن متفائلون” ارتأت الفنانة القديرة شافية بوذراع أن تهدي التكريم الذي تحصلت عليه من قبل القائمين على محافظة المهرجان في الطبعة الرابعة إلى كل العاملين في الحقل الفني، وبخاصة أولئك الذين يعملون في الخفاء، حيث قالت في تصريح ل”الفجر”: ” لقد أعطينا للجيل الجديد من الممثلين نصف المشعل ليكمل هؤلاء في المستقبل القريب إشعاله، من خلال انجازات تضاف إلى الجيل السابق من الفنانين الذين أفنوا أعمارهم في تقديم أعمال سينمائية عظيمة، وبالرغم من التضحيات الجسيمة التي قدموها إلا أنهم ظلوا متفائلين بالفن لأنه يصنع تاريخ الجزائر وجميع الأحداث. الفنان أحمد بن عيسى: ”نحن عاجزون عن تسويق إنتاجنا حتى في مهرجاناتنا” صرح الفنان الجزائري الكبير أحمد بن عيسى أنه ”لا توجد لدينا صناعة فوتوغرافية وذلك ما نبحث عنه في المستقبل، ونحن متأسفون لغياب الفنانين الجزائريين في المهرجانات، وهذا ما ينعكس سلبا على الدور الحقيقي للفنان، لأنه من خلال المهرجانات يلتقي بنظرائه من الممثلين ويكون هناك تبادل للرؤيا حول واقع قطاع السينما تماما كما يحدث عند الآخرين، لكن للأسف لازلنا عاجزين عن تسويق إنتاجنا حتى في مهرجاناتنا، حيث يطغى عليها غياب المخرجين، المنتجين، الممثلين والنقاد”. الممثل حسان قشاش: ”سينما بدون جمهور يفقد الأعمال الفنية بريقها” أوضح الممثل حسان قشاش أن المهرجان الدولي للفيلم العربي يسوق للثقافة الفنية لدى الجمهور الجزائري، حيث يعد هذا الفضاء فرصة للتلاقي والتعارف بين الفنانين من مختلف ولايات الوطن مع نظرائهم الأجانب، ووجودها ضروري لثقافة أي بلد على كافة الأصعدة، ومهرجان وهران يسوق للمنتوج السياحي والفكري ومن شأنه أن يخلق ورشات عمل وأعمال فنية مشتركة، وفيه شبه كبير لمهرجان قرطاج السينمائي، والسينما بدون جمهور تجعل الأعمال الفنية بلا بريق. الروائي رشيد بوجدرة: ”هناك تقارب بين الكتاب والصناعة السينمائية” يرى الروائي رشيد بوجدرة أن هناك تقاربا بين الكتاب والصناعة السينمائية وفي تطورها من حيث الرواية ونص السيناريو لخلق عمل سينمائي في منتهى الإبداع. الناقد السينمائي جمال الدين حازرلي: ”نحن بحاجة إلى تأسيس مهرجان سينمائي في مستوى الصحوة السينمائية” يرى الناقد السينمائي جمال الدين حازرلي، صاحب البرنامج الإذاعي الشهير ”سينيراما”، أن المهرجان الدولي للفيلم العربي أصبح واقعا، ويحتاج إلى التفاف مختصين في السينما والجمهور حوله لتقيده بالجودة، خاصة وأننا بحاجة كبيرة للتأسيس لمهرجان سينمائي في مستوى الأفلام الجزائرية التي أصبحت تحوز على أغلب الجوائز في المهرجانات الدولية، تماما كما فعل الفيلم الموسوم ب”خارجون عن القانون”، و”العابر الأخير”، الذي حصد الجائزة الأولى هذا ما يعكس وجود صحوة سينمائية في الجزائر، ليضيف في الأخير أن الطبعة الرابعة استثنائية حيث تعرف مشاركة عدد معتبر من الدول والأفلام.