استغرب عدد من المتصلين هاتفيا بشركة ”رونو”، الممثل الحصري للشركة الفرنسية في الجزائر، عدم الرد على مكالماتهم من أجل الاستفسار أو طلب خدمة، حيث أوكلت مهمة الرد على المواطنين الى المسجل الصوتي وهنا تبدأ المعاناة، حيث يطلب منه الانتظار على الخط، ومن ثم كتابة رقم الشخص الذي يريدون التحدث إليه، هذا في الوقت الذي لا يعرف المواطن البسيط سوى رقم الثابت للشركة، ما يجعله يدور في حلقة مفرغة، وهو ينتظر من يجيبه على الهاتف، وتتضاعف فاتورة المكالمة الهاتفية في انتظار حصول المواطن على المعلومة التي يبحث عنها.