انطلقت، أمس، بالقاعة المتعددة الرياضات مختار لعريبي بالأبيار في العاصمة، فعاليات الصالون الوطني الأول للدمى الذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة والتسلية للجزائر. وحسب المنظمين، فإن هذا الصالون الذي يشهد مشاركة مديريات الشباب والرياضة والتسلية من مختلف الولايات وجمعيات وخواص، يرمي إلى “تثمين الدمية كأداة تقليدية، وكذا مختلف أوجه التراث مثل اللباس التقليدي ومشاهد معيشة زمان”. ويتكون الصالون، الذي أشرفت على تدشينه ممثلة وزير الشباب والرياضة، عدة جوانب، من بينها معارض للدمى بألبسة تقليدية وأدوات تقليدية وطوابع وورش لصناعة الدمى والفخار والعرائس، وفضاءات للقصص المقتبسة من التراث، إلى جانب متحف صغير للدمى والتجهيزات الفنية. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، التي تدوم إلى غاية 22 ديسمبر، أنشطة لعرائس الڤراڤوز، وأخرى للبهلوانات، وسرد للقصص وأغاني، و زيارات إلى المواقع التاريخية، ومهرجان مصغر. وسيتميز حفل الاختتام بتوزيع هدايا وجوائز على الفائزين في ثلاث مسابقات تنظم بهذه المناسبة.. مسابقة أحسن دمية، وأحسن عرض للباس التقليدي، وأحسن جناح.