سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يستفيد من استمرار غلق الحدود بتحصيله 3 ملايير أورو سنويا من التهريب العلاقات ستعود إلى عهدها إذا عادت الرباط إلى أحضان الأمم المتحدة، بوتفليقة حسب ويكيليكس:
أشارت برقية صادرة عن سفارة واشنطنبالجزائر، نشرت على موقع ويكيليكس، إلى أن الرئيس بوتفليقة، قال لمسؤول أمريكي زار الجزائر، إن المغرب يستفيد من الوضع القائم بعد غلق الحدود البرية بين الجزائر والمملكة المغربية، وإنه يستنزف الاقتصاد الوطني ويجني ما مقداره 3 ملايير أورو سنويا، من نشاط التهريب على الشريط الحدودي. وبحسب البرقية المصنفة بدرجة سري، والمؤرخة في 19 أوت 2005، التي أعقبت لقاء الرئيس بوتفليقة برئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ريشار لوغار، الذي كان على رأس وفد أمريكي هام، فإن نظام المخزن يستفيد من استمرار غلق الحدود مع الجزائر، ويغترف 3 ملايير أورو سنويا، وأكد بوتفليقة أن الجزائر مستعدة لقبول نتائج استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية، مهما كانت نتائجه، حسب تعبير الوثيقة. وتضيف البرقية أن بوتفليقة قال للسيناتور الأمريكي، إنه شرع في أخذ زمام الحكم مع إبعاد جميع الأطياف من التأثير على الحكم بما في ذلك الجيش، منذ العام 1999، وأكد التزام الجزائر بعدم شن حرب على المملكة المغربية، إذا ما قررت جبهة البوليساريو العودة إلى السلاح، وقال إن “الجزائر لن تدخل في حرب بسبب جبهة البوليساريو”، مؤكدا على أن “العلاقات بين البلدين ستعود إلى سابق عهدها إذا عاد المغرب إلى أحضان الأممالمتحدة وقبل بتسوية قضية الصحراء الغربية، التي هي قضية تقرير مصير، والجزائر تدعم حقوق الشعوب في ذلك”.