أحصت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران 20 قضية اعتداء على الأصول وذلك في ظرف 11 شهر الفارط من السنة الجارية وهي القضايا التي أصبحت تهتز لها قاعات المحاكمة، الأمر الذي بات ينذر بالخطر أظهرت ذات الإحصائيات أن أغلب القضايا متعلقة بنزاعات مادية بين الأبناء والأولياء والتي امتدت إلى غاية القتل، وهي الحادثة التي عاشتها إحدى الأمهات بحي الأمير عبد القادر الذي اهتز لجريمة قتل ونفس الحادث عاشته بلدية عين الترك بعد دفع أحد الأبناء والده من السلالم والذي أدت الإصابة إلى إدخاله مصلحة الإنعاش بعد حدوث كسر على مستوى الجمجمة. إلى جانب تسجيل 202 قضية ضرب وجرح عمدي و14 قضية قتل و13 قضية محاولة قتل، وهذا من أصل 2137 قضية ضد القانون العام والمتورط فيها 2014 شخص، حيث تم إيداع 1035 شخصا الحبس الاحتياطي فيما تم الإفراج على 956 آخر، وتم تسجيل 129 قضية ضد الآداب العامة و566 قضية ضد الممتلكات و1356 قضية ضد الأشخاص. في الوقت الذي كشفت فيه إحصائيات الدرك الوطني أن أكثر فئات العمر المتورطة في هذه القضايا، أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 28 سنة وذلك بنسبة 53.98 بالمئة بمعدل 1086 متورط ثم ما بين 29 إلى 40 سنة هناك 720 متورط وأكثر من 40 سنة تم إحصاء 162 متورطا. وحسب الوظيفة، تبقى فئة البطالين أكثر تورطا في الجريمة المنظمة من متاجرة في المخدرات والقتل والسرقة والضرب والجرح العمدي وغيرها من القضايا ب 1056 متورطا بدون مهنة و219 بالنسبة للموظفين و19 متورطا بالنسبة للطلبة و720 يمارسون نشاطا حرا، إلى جانب تسجيل 177 قضية مخدرات متورط فيها 230 شخصا، أودع منهم 216 الحبس فيما تم الإفراج عن 14 منهم، حيث قدرت الكميات المحجوزة ب57 كلغ و21 غ من الكوكايين و8833 قرصا مهلوسا.