بعد الوفرة المعتبرة في محصول الزيتون هذا الموسم بباتنة، يتوقع المنتجون تحصيل أزيد من 7000 هكتولتر من زيت الزيتون، وتوقعوا تراجع أسعار هذه المادة إلى 500 دج للتر الواحد في ظل وفرة المعاصر الحديثة التي استقبلت كميات كبيرة من الزيتون، لأن المعاصر التقليدية باتت غير قادرة على استيعاب المنتوج الوفير، مع العلم أن زيت المعاصر التقليدية يعتبر أكثر جودة واستهلاكا. وقد أكد الفلاحون أن منتوج هذه السنة يعتبر قياسيا بفضل دعم زراعة الزيتون، كما هناك مناطق محددة بباتنة مثل سفيان، نڤاوس، وبومقر، أثبتت نجاعتها في زراعة أشجار الزيتون، وباتت تنافس منطقة القبائل في إنتاج الزيتون وزيته. وينتظر أن يقوم مزارعون، بدءا من العام المقبل، في غرس أعداد إضافية من الأشجار، كما سجلوا نقصا فادحا في اليد العاملة لجني الزيتون هذا الموسم، لأن الطريقة العائلية في الجني لا تتلاءم مع كثرة البساتين.