أكد، أمس، المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنمو الاقتصادي 2010 -2014، الرامي إلى الازدهار والداعم للاستقرار، حيث دعا المجلس الوطني للمنظمة إلى “الاستمرارية لتكملة النمو والإقلاع في شتى المجالات وتحقيق آمال وطموحات أبناء الجزائر، في ظل رسالة نوفمبر المجيدة”، وطالب فرنسا ب “الاعتراف والاعتذار للشعب الجزائري لبناء علاقات يسودها العدل والمساواة والاحترام المتبادل”، كما بارك قرار الحكومة لعدم الاعتراف بالذين يطالبون باسترجاع ممتلكات الأقدام السوداء. حيا المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، في بيانه الختامي لدورته ال34، الذي استلمت “الفجر” نسخة منه، “ قوات الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن والوطنيين المخلصين على صمودهم المستميت للقضاء على بقايا الإرهاب ومسانديه”، مباركا قرار الحكومة الرامي إلى “عدم الاعتراف بالذين يطالبون باسترجاع ممتلكات الأقدام السوداء التي اكتسبوها خلال الحقبة الاستعمارية”، وعبر عن “الموقف الفرنسي المنكر لجرائمه المرتكبة في حق الشعب الجزائري إبان الحقبة الاستعمارية”، وطالب بالمناسبة فرنسا ب “الاعتراف والاعتذار للشعب الجزائري لبناء علاقات يسودها العدل والمساواة والاحترام المتبادل”. من جهة أخرى، دعا المجلس إلى “الصرامة في محاربة الفساد بشتى أنواعه للمحافظة على المال العام باعتباره أمانة الشهداء”، وكافة الشعب الجزائري إلى “المحافظة على وطن الشهداء ورسالتهم”، كما طالب المجتمعون في الدورة ب”متابعة ومراقبة تطبيق قوانين الجمهورية لتحقيق مصداقية دولة الحق والقانون التي تنصف أسرة الشهيد، من خلال تفعيل مواد قانون المجاهد والشهيد”. أما على المستوى التنظيمي، أعلن المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عن تبنيه “إستراتيجية بناءة من خلال تعبئة أبناء المنظمة وتفعيل الهياكل القاعدية للمنظمة مع تسطير برنامج وطني يتماشى وطموحاتها”. وعلى صعيد آخر، ندد المجلس في بيانه الختامي ب “الهمجية المنتهجة من قبل المغرب ضد الشعب الصحراوي الأعزل وحقه الشرعي في تقرير المصير”، ودعا “جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد ورص الصفوف لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية قصد رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتوحيد المقاومة”.