أعرب، أمس، المجلس الوطني لمنظمة أبناء الشهداء عن استنكاره ل''الموقف الفرنسي المنكر لجرائمه المرتكبة في حق الشعب الجزائري إبان الحقبة الاستعمارية''. ودعا المجلس، بالمناسبة، فرنسا إلى ''الاعتراف والاعتذار للشعب الجزائري لبناء علاقات يسودها العدل والمساواة والاحترام المتبادل''. موازاة مع اشتراطه لضرورة تقديم فرنسا لاعتذار للشعب الجزائري، ثمنت دورة المجلس الوطني لمنظمة أبناء الشهداء، في بيان أصدرته أمس، قرار الحكومة الرامي إلى ''عدم الاعتراف بالذين يطالبون باسترجاع ممتلكات الأقدام السوداء التي اكتسبوها خلال الحقبة الاستعمارية''. من جانب آخر حيا المجلس في بيانه الختامي ''قوات الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن والوطنيين المخلصين على صمودهم المستميت للقضاء على بقايا الإرهاب ومسانديه''. كما دعا من جهة أخرى إلى ''الصرامة في محاربة الفساد بشتى أنواعه للمحافظة على المال العام باعتباره أمانة الشهداء'' وكافة الشعب الجزائري إلى المحافظة على وطن الشهداء ورسالتهم. من الجانب الاجتماعي طالب المجتمعون في هذه الدورة ب''متابعة ومراقبة تطبيق قوانين الجمهورية لتحقيق مصداقية دولة الحق والقانون التي تنصف أسرة الشهيد من خلال تفعيل مواد قانون المجاهد والشهيد''. وأكد المجلس الوطني للمنظمة، دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للنمو الاقتصادي 2010 2014 الرامي إلى الازدهار والداعم للاستقرار. ودعا بالمناسبة إلى ''الاستمرارية لتكملة النمو والإقلاع في شتى المجالات وتحقيق آمال وطموحات أبناء الجزائر في ظل رسالة نوفمبر المجيدة''. وندد المجلس في بيانه الختامي ''بالهمجية المنتهجة من قبل المغرب ضد الشعب الصحراوي الأعزل وحقه الشرعي في تقرير المصير''. داعيا ''جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد ورص الصفوف لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية''.