أثار عدم امتلاك بعض أفراد الشرطة للخوذات الواقية أو العصي الخاصة بتفريق المتظاهرين تساؤل الكثيرين، حيث لوحظ بعضهم دون أي شيء يحتمي به في مواجهة المئات من الشباب الغاضبين، وقد كانت وسيلة دفاعهم الوحيدة هي القنابل المسيلة للدموع، والتي كانت بدورها منتهية الصلاحية في بعض الأحيان، إذ لم تؤد دورها، وما كان من رجال الشرطة سوى الهروب