أفاد، أمس، الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي، بونوا هامون، أن تشكيلته السياسية تندد بالإجراءات الأخيرة المتخذة من قبل وزارة الداخلية الفرنسية في حق المستثمرين الجزائريين في مجال منح التأشيرة، مشيرا إلى أنها “سياسة سيئة على الصعيد الاجتماعي وعلى صعيد الحريات العامة على السواء”. رد الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي، بونوا هامون، على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية، خلال ندوة صحفية أسبوعية حول الإجراءات الأخيرة المتخذة من قبل وزير الداخلية الفرنسي، بريس هورتوفو، التي تفرض على التجار الجزائريين التوقيع على تصريح شرفي يلتزمون فيه بعدم المطالبة بشهادة إقامة أو الاستفادة من خدمات اجتماعية أو طبية، قال الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي إن “موقفنا في الحزب الاشتراكي هو التنديد بهذه السياسة”، وأضاف أن “المهاجرين يأتون إلى فرنسا لتحقيق مشروع حياة أو الالتحاق بعائلاتهم أو الأمل في تطوير نشاط، وكل هؤلاء هم اليوم غير مرغوب فيهم لان السياسة الحالية لفرنسا تتمثل أساسا في منع هذه الهجرة، وإننا في الحزب الاشتراكي نندد بها”. وأردف الناطق الرسمي باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي، بونوا هامون، أن موقف فرنسا الحالي إزاء مسألة الهجرة “هو وضع الأجانب كلهم في كيس واحد، والقول إنه غير مرغوب فيهم”، وأشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، بريس هورتوفو، يعتبر أن “هجرة الأغنياء فقط على اختلاف أصولهم مرغوب فيها، بينما لا يرحب بالآخرين” بفرنسا. وكان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطاء الله، مؤخرا، قد أوضح أن الإجراءات الأخيرة للسلطات الفرنسية في مجال منح تأشيرات الدخول لرجال الأعمال الجزائريين “تمييزية” بالنسبة لكل الشعب الجزائري، واعتبر أن “هذه الإجراءات الجديدة لمنح التأشيرات للجزائريين التقييدية جدا، تعد عراقيل جديدة ستنتج عنها صعوبات جديدة في حركات الأعمال”، مضيفا أن “استمارة الأسئلة التي يجب على طالبي التأشيرات ملؤها تتضمن أسئلة تطفلية، مآلها أن كل جزائري حتى وإن كان غنيا يعد مهاجرا محتملا”، مؤكدا أن “كل جزائري له أسباب مشروعة للتنقل” إلى بلد آخر. مالك رداد
بن عطاء الله يجتمع اليوم بباريس مع رؤساء المراكز القنصلية نقل الجثامين، التأشيرات والمجلس الاستشاري محور النقاش يقوم، اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطاء الله، بزيارة عمل إلى فرنسا للاجتماع مع رؤساء المراكز القنصلية في فرنسا. وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أمس، بأن حليم بن عطاء الله سيعقد اجتماع عمل وتنسيق مع مجموع رؤساء المراكز القنصلية في فرنسا بمقر سفارة الجزائر بباريس، لدراسة أهم الملفات ومتابعة التطبيق الميداني لقرارات المجلس الوزاري المشترك الأخير الخاص بشؤون الجالية، وأهمها تنصيب مكاتب التأمين التي يخول لها نقل جثامين الجزائريين إلى أٍرض الوطن ومناقشة ملف المجلس الاستشاري للجالية الجزائرية بالمهجر، بالإضافة إلى دراسة المقترحات المتعلقة بالإجراءات الفرنسية الأخيرة في مجال منح التأشيرة المتخذة إزاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الراغبين في دخول التراب الفرنسي.