علمت “الفجر” من العديد من المواطنين، من عنابة والطارف، الذين قصدوا الحدود الجزائريةالتونسية، بغرض الدخول إلى تونس للقيام بزيارات عائلية أو سياحية، أن شرطة الحدود التونسية، أرجعتهم على أعقابهم ومنعتهم من الدخول على مستوى مراكز الحدود ب”العيون” و”أم الطبول”، دون إعطائهم مبررات عن رفض السلطات التونسية دخولهم إلى تونس. وأكد العديد من المواطنين أن أوامر غلق مراكز الحدود الجزائريةالتونسية، في وجه المسافرين الجزائريين، أبلغت لشرطة الحدود التونسية يوم الأحد الماضي، مع بداية أحداث الشعب والاحتجاجات، بمناطق الڤصرين وسيدي بوزيد إضراب عام بتونس والاحتجاجات تطيح بوزير الداخلية كما نقل شهود من عين المكان بالمركز الحدودي “العيون”، أن مصالح الشرطة والجمارك التونسية، أبلغت المتعاملين الاقتصاديين والتجاريين للبلدين، بأن عبور الأشخاص ممنوع وأن السلطات التونسية اتخذت إجراءات استثنائية، خاصة لتمكين المتعاملين الاقتصاديين من تمرير بضائعهم وعبور الشاحنات التجارية فقط بين البلدين، على مستوى المركز الحدودي “العيون”، لا غير. كما أفادت مصادر مقربة من الشريط الحدودي الجزائريالتونسي، بأن قوات الجيش وشرطة الحدود وضعت في حالة طوارئ واستنفار قصوى، حيث تخضع القرى والمناطق التونسية الحدودية المتاخمة للجزائر إلى مراقبة كثيفة من الجيش والشرطة التونسية، التي تخشى نزوحا كثيفا للسكان التونسيين إلى الجزائر، جراء الفوضى وحالة الاضطراب التي تسود عدة مناطق بتونس.