سالمة رمضان: تعرضت للاستنطاق وما حدث إهانة للدولة الجزائرية فتحت القنصلية التونسية بعنابة تحقيقا حول قضية تعرض مواطن جزائري وإطار بمديرية الشباب والرياضة للإهانة مع منعه من دخول التراب التونسي من قبل شرطة الحدود بمركز العيون بولاية الطارف، كونه ملتحيا، رغم حيازته جواز سفر قانوني. كما قامت ذات الجهة بإشعار وزارة الشؤون الخارجية التونسية بالحادثة بناء على شكوى تلقتها من المواطن الجزائري بتاريخ 4 أفريل الجاري، وصرح الشاب سالمة رمضان ل”الفجر” بأنه تعرض للاستنطاق مدة نصف ساعة بالمركز الحدودي بشأن مهنته وحالته المدنية وعن انتمائه السياسي، مع منعه من دخول التراب التونسي لتأدية مهمة مرتبطة بمهنته دون مبرر مقنع، على حد قوله. كما اعتبر رمضان موقف أعوان المراقبة بالمركز الحدودي التونسي برفض الاعتراف بجواز سفر صادر عن مصالح دائرة الحجار بتاريخ 16 ديسمبر 2009 بحجة أنه يحمل علامة مميزة تشير إلى أنه ملتح، حسب النسخة التي استلمتها “الفجر”، إهانة للدولة الجزائرية. وناشد المتحدث الجهات المختصة من أجل التدخل لتسوية المشكل المطروح وإنهاء متاعب الجزائري اليومية بالمركز الحدودي المذكور، في انتظار نتائج التحقيق المتواصل الذي باشرته القنصلية التونسية بولاية عنابة.