ارتفعت مساحة الأراضي التي مستها حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري بولاية غليزان، بحوالي 2000 هكتار مقارنة بالموسم الماضي، لتبلغ إجمالا 135200 هكتار، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بالمديرية المذكورة، بن قردي عدة، أنه تم تحسيس الفلاحين حول التركيز على زراعة القمح بنوعيه الصلب واللين، بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة عليه، مبرزا أن ذلك توج بزراعته على 73 بالمائة من المساحة الإجمالية المخصصة للحبوب. واستنادا إلى ذات المصدر، فقد توزعت المساحات المزروعة على 560 63 هكتار من القمح الصلب، 750 35 هكتار من القمح اللين، 850 28 هكتار مخصصة للشعير و7560 هكتار بالنسبة للخرطال. أما فيما يتعلق بزراعة البذور، فقد تم تخصيص حوالي 6000 هكتار لإنتاج بذور مختلف أصناف الحبوب بالمناطق المؤهلة لذلك، على غرار منداس، سيدي امحمد بن علي، وأولاد يعيش. وقد عرفت حملة الحرث والبذر توفير الكميات الكافية من الحبوب المعالجة التي قدرت ب30 ألف قنطار، وكذا تسميد الأراضي المزروعة، مع توفير 1540 جرار و4 آلاف وحدة من العتاد المرافق - حسب ذات المسؤول - الذي أشار إلى أن 307 فلاح، استفادوا من القرض الرفيق لتمويل هذه الحملة. كما رافقت كل من مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية المزارعين بتنظيم أيام تحسيسية وإرشادية بخصوص المسار التقني لزراعة الحبوب وكذا مكافحة الديدان البيضاء، لاسيما بالمناطق التي تتضرر عادة، مثل سيدي امحمد بن علي، منداس وأولاد يعيش. للإشارة؛ فإن ولاية غليزان تحقق إنتاجا في السنوات الأخيرة يقارب المليونين قنطار من مختلف أصناف الحبوب حسب مديرية المصالح الفلاحية.