تستهدف حملة الحرث والبذر بولاية قالمة برسم الموسم الفلاحي 2010-2011 مساحة إجمالية قوامها 85 ألف هكتار موجهة للحبوب بمختلف أنواعها حسب ما علم به من مدير المصالح الفلاحية. وأوضح العيد عوادي أن المساحة المخصصة لشعبة الحبوب لهذا الموسم ستعرف ارتفاعا يفوق 3 آلاف هكتار مقارنة بالموسم الماضي ( 82 ألف هكتار) و ذلك من أصل 187 ألف هكتار صالحة للزراعة عبر هذه الولاية. وأفاد المسؤول ذاته أن حملة الحرث والبذر التي ستنطلق بمختلف مناطق الولاية رسميا مع بداية أكتوبر المقبل ستشمل أكثر من 56 ألف هكتار من القمح الصلب وما يقارب 15ألف هكتار من القمح اللين و كذا 14 ألف قنطار من الشعير. وحسب نفس الإطار برمجت مصالح الفلاحة هذا الموسم عملية السقي المحوري لأكثر من 4 آلاف هكتار من المساحة الإجمالية. واستنادا للمعلومات المقدمة من طرف مدير المصالح الفلاحية فإن الهدف المسطر تحقيقه وفق عقد النجاعة للموسم الفلاحي 2010/2011 في شعبة الحبوب يرمي إلى إنتاج 1 مليون و779 ألف قنطارمن الحبوب بمختلف أنواعها مقابل 1 مليون 532 مليون قنطار كانت مسطرة الموسم الماضي. وستسخر المصالح الفلاحية كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح حملة الحرث والبذر حيث تتوفر حظيرة العتاد على أكثر من 2.466 جرار فلاحي مجهز بمختلف الآلات اللازمة لتحضير وتسوية التربة فيما اعتاد فلاحو الولاية -حسب المدير- على القيام بالبذر اليدوي لتغطية العجز الناجم عن نقص آلات البذر التي لا يتجاوز عددها 237 آلة فقط عبر ولاية قالمة. ويضاف إلى ذلك أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة وضعت ضمن أهدافها لهذا الموسم إمداد الفلاحين بأكثر من 70 ألف قنطار من البذور و 60 ألف قنطار من الأسمدة منها ما يقارب 20 ألف قنطار تم توزيعها في الأيام القليلة الماضية. في نفس السياق ستعرف حملة الحرث والبذر هذه السنة -حسب مدير الفلاحة- فتح شباك موحد جديد على مستوى المنطقة الفلاحية لعين مخلوف وتاملوكة يضاف إلى شبابيك كل من بلخير و بوشقوف ووادي الزناتي فيما يرتقب أن يفوق عدد المستفيدين من الدعم المالي الخاص بالقرض "الرفيق" 800 فلاح مقابل 690 استفادة في الموسم الماضي.