مشاركة مديريات تنفيذية في عملية إزالة القمامات وتطهير الوديان شرعت مديرية البيئة لولاية قسنطينة وبالتنسيق مع دائرة وبلدية قسنطينة، منذ صباح أمس، في عملية تنظيف واسعة لعملية إزالة القمامات الفوضوية التي تشهدها مناطق وأحياء عديدة داخل نطاق البلدية، حيث اختير شارع ططاش بلقاسم كمحطة انطلاق للعملية والتي ستشمل 12 نقطة أخرى والتي ستكون بكل من المريج، جبل الوحش، لوناما، الجذور، سيساوي، شعب الرصاص، حي المنى، ساقية سيدي يوسف، الإخوة فراد، محيط المستشفى الجامعي، حي الأمير عبد القادر والدقسي. وستمتد هذه العملية على مدار 44 يوما، بمعدل ما بين يومين و4 أيام في الحي الواحد، حيث ستشرف كل مديرية ولائية تنفيذية في عملية التنظيف بمشاركة للجمعيات وممثلي الأحياء وأعوان الحماية المدنية، وبإمكانيات الجهة المسؤولة عن الحي، إلى جانب هذا سيتوسع التنظيف إلى تطهير الأودية، حيث تم إحصاء 5 نقاط على مستوى البلدية، إضافة إلى 11 منحدرا. وردة. ن قتيلان و8 جرحى في 7 حوادث مرور خلال أسبوع واحد سجلت مصالح الدرك الوطني لولاية قسنطينة خلال الأسبوع الفارط 7 حوادث سير، أسفرت عن وفاة شخصين وإصابة 7 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ويعود أسباب هذه الحوادث، حسب عناصر الدرك، إلى عامل عدم تخفيض السرعة بالدرجة الأولى أي بنسبة تتجاوز 42 بالمائة، وعدم ترك أولوية المرور وتغيير الاتجاه دون التأكد، وكذلك عامل مخالفة الأحكام المتعلقة بالمنبه الصوتي في الترتيب الأخير بالدرجة الثانية بنسبة تفوق 14 بالمائة. وعن عدد رخص السياقة التي تم سحبها بسبب مخالفات مرورية فقد بلغ عددها خلال أسبوع واحد 323 رخصة مسحوبة، تعود أسباب سحبها بالدرجة الأولى إلى مخالفة الأحكام المتعلقة بالسرعة يليها بفارق كبير عامل مخالفة الأحكام المتعلقة بالسير على الخط المتواصل، وقد بلغ عدد الغرامات الجزافية المحررة في ذات الشأن 464 غرامة من فئتي 2000 و4000 دينار . عذراء. ب الوالي ينتقد عمل مركز الدفن التقني ببوغرارة انتقد، أول أمس، بدوي نور الدين، والي قسنطينة، عمل مركز الدفن التقني المتواجد على مستوى منطقة بوغرارة ببلدية بن باديس، حيث قال إن بلدية قسنطينة تعرف انتشارا كبيرا للقمامات وفي الساعات الأولى من الصباح، مشيرا في سياق حديثه إلى ضرورة تكثيف العمل من أجل جمع أكبر عدد من القمامات والفضلات. من جهة أخرى، أكد السيد بن عبد الله، مدير البيئة، أن معدل الجمع لدى المركز هو 60 ألف طن في السنة من 6 بلديات تدخل في نطاق نشاط المركز، يأتي من بلدية قسنطينة وحدها 12 ألف طن، حيث يبعد المركز عن بلدية قسنطينة بحوالي 40 كلم، وهو ما يستدعي، حسب نفس المتحدث، إنشاء مركز وسيط يقلص من المسافة، إلا أن المشكل المطروح حاليا يكمن في إشكالية إيجاد أرضية للمشروع. وردة. ن تخصيص خط نقل ما بين حي القماص ومحطة خميستي هذا الأسبوع من المنتظر أن يستفيد سكان حي 500 مسكن بالقماص ببلدية قسنطينة من خط جديد من شأنه أن يسهل عملية التنقل إلى محطة خميستي، حيث ستسخر مؤسسة النقل الحضري لولاية قسنطينة حافلاتها لخدمة سكان هذا الحي على الخط المذكور وفق القرار الذي تم التوصل إليه من طرف أعضاء لجنة النقل والمرور لبلدية قسنطينة، على أن تكون الانطلاقة يوم الثلاثاء المقبل، علما أن هذه الحافلات ستمر عبر منطقة الكيلومتر الرابع لتمكين السكان هناك من خدماتها في انتظار فتح خط آخر على مستوى باب القنطرة بنفس الاتجاه لتحقيق رغبة سكان القماص. وقد تمت زيارة لجنة النقل والمرور إلى حي القماص، أين تم تعيين وضبط المسلك الجديد وتحديد مختلف نقاط الوقوف به، إضافة إلى وضع اللافتات الجديدة التي تبين منحى المسلك وعملية التنقل به، كما اتخذت بعض التحفظات اتجاه التوقف العشوائي لدى الباعة في الشارع الرئيسي، أين تقرر أيضا تحويلهم بدءا من يوم الاثنين القادم صوب مكان آخر لتسهيل تنقل الحافلات. عذراء. ب نقل امرأة في بداية اختناق من بلدية الخروب سجلت، نهار أمس، وحسب مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة، بداية اختناق لدى امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، ويتعلق الأمر بالمدعوة “ب. ف” 45 سنة، حيث وجدت فاقدة للوعي، جراء استنشاقها للغازات المنبعثة من المدفئة المركزية لمنزلها الكائن بحي شيهاني بشير ببلدية الخروب، الضحية تم نقلها إلى المستشفى الجامعي بن باديس بعد تلقيها للإسعافات الأولية. للإشارة، فإن عدد الاختناقات بالولاية عرف ارتفاعا خاصة مع بداية فصل الشتاء. وردة. ن انقطاع الماء بمدخل ووسط مدينة حامة بوزيان لأكثر من أسبوعين يعاني عدد من الأحياء بمدخل بلدية حامة بوزيان، وكذا وسط المدينة بولاية قسنطينة منذ أكثر من 15 يوما من أزمة المياه، بسبب انقطاع الماء الشروب عن حنفياتهم دون سابق إنذار، حيث عبر السكان عن استيائهم خاصة وأنهم وجدوا مصاعب كبيرة في الحصول على هذه المادة الحيوية التي لم تعط الجهات المسؤولة أي تفسير عن سبب انقطاعها أو أية إشارة إذا ما كان هذا الجفاف ناجما عن عطب في القناة الرئيسية أو قنوات التوزيع، وأمام هذا الوضع يبقى سكان مدخل ووسط مدينة حامة بوزيان ينتظرون عودة الماء إلى حنفياتهم.