علمت ”الفجر”، من مصادر متطابقة، أن وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أنهت مهام مدير الثقافة لولاية البليدة، صمادي، وهذا إثر تحقيقات سابقة قامت بها لجنة وزارية سجلت العديد من التجاوزات التي قدمها هذا المدير. وذكرت مصادرنا أن اللجنة شرعت في تحقيقاتها بعدما تلقت الوزارة سلسلة من الشكاوى ضده، حيث باشرت الوزارة المعنية إيقاف المعني بالأمر عن إتمام مهامه فور بدء التحقيقات. وكان قرار تنحيته من منصبه قد تلقاه نهاية الأسبوع الفارط، دون ذكر أسباب أو تقديم توضيحات. وأوردت بعض المصادر الأخرى أن الأمر لا يتعلق بإنهاء مهامه بل إن هناك تحويلات عديدة ستمس مختلف مدراء الثقافة للولايات، أين سيتم تحويل العديد من مديري الثقافة إلى ولايات أخرى. تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية البليدة تعرف منذ سنوات حالة من الركود الثقافي، حسب فناني وأعمدة البليدة من النخبة المثقفة التي تضم أكاديميّين وكتاب مفكرين أكدوا في كل مرة أنّ الولاية يغيب عنها عاملا التشجيع والاهتمام بالموروث الثقافي، فيما يبقى عبء دار الثقافة ينتظر خليفة المدير السابق، بعد أن طال استلام هذا الصرح لأزيد من عشرين سنة.