أنهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مهام مدير مستشفى محمد بوضياف بورڤلة، على خلفية الخطأ الطبي الذي أدى إلى وفاة شخصين بعد مكوثهما أسبوعا تحت العناية المركزة، ويأتي هذا الإجراء بعد أن قامت لجنة تحقيق وزارية برفع تقرير حول الملف إلى الوزارة المعنية. علمت "النهار" من مصدر موثوق، أن وزارة الصحة والسكان قد أنهت مهام ابراهيم بوعامر مدير مستشفى ورڤلة بعد أن تم إيقافه في وقت سابق تحفظيا في انتظار نهاية التحقيق الذي باشرته لجنة وزارية تم إيفادها على خلفية تسجيل خطأ طبي بالمؤسسة الاستشفائية نتج عنه وفاة شخصين مكثا أسبوعا كاملا تحت العناية المركزة، تقول مصادر مطلعة أنهما استنشقا غاز ثاني أوكسيد الكربون الممزوج بالأوكسجين في غرفة العمليات. وقد تقدمت عائلتا الضحيتين ببلاغ إلى النائب العام لدى مجلس قضاء، الذي فتح تحقيقا قضائيا، حيث تم إيفاد لجنة خاصة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تضم خبراء ومختصين في تقصي الحقائق، هذه الأخيرة أكدت في تقريرها حدوث الخطأ الطبي ومطابقة الإجراءات المتخذة من قبل أعوان غرفة العمليات، وتم أخذ عينة من قارورات الغاز للمخبر الوطني بالعاصمة التي اتخذت قرارا يقضي بتوقيف نشاط قسم العمليات مؤقتا بهذا المستشفى.