اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس الجمعة، أن المسيرة التي دعت إليها بعض الأطراف اليوم السبت بالعاصمة مجهولة الأهداف والمعنى، مؤكدا على ضرورة توخي الحيطة تجاه من يحاولون “المساس بمصلحة البلاد” . وأوضح تواتي، في لقاء مع مناضلي حزبه ببلدية هراوة بعين طاية، أن الجبهة الوطنية الجزائرية “ضد المساس بالممتلكات العمومية والنهب الذي قد ينجران عن تنظيم مسيرة لا يعرف معناها”، وتساءل قائلا “نرتقب هذا السبت مسيرة لكننا لا نعرف معناها ولا المسؤول عنها ولا الأهداف المتوخاة من ورائها”، مؤكدا في ذات الوقت بأن الذين دعوا الى تنظيم هذه المسيرة يسعون الى تحقيق مآربهم “على حساب المواطينن البسطاء” . ودعا المتحدث مناضلي حزبه الى توخي الحذر والحيطة تجاه من يريدون “المساس بمصلحة البلاد” . وأبدى تواتي أسفه “للحلول الآنية”، كما وصفها، التي بادرت بها الحكومة في المدة الأخيرة في سبيل مواجهة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع لاسيما فئة الشباب منه. وقال إن معالجة الوضع “لا يكون أبدا بهذه الطريقة” مجددا دعوة حزبه الى “حل كل المجالس المنتخبة بما فيها البرلمان وتعديل الدستور أو إعادة النظر فيه عن طريق إشراك الشعب في المسعى”. وأعلن بالمناسبة عن تنظيم تجمع شعبي يوم 18 فيفري القادم بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة.