أكد بعض المسؤولون بسد بني هارون بولاية ميلة أن السد سيتدعم في السنوات القادمة بخمس محطات تصفية للمياه، سيتم إنجازها بفرجيوة والرواشد وعميرة اراس ورجاص وعين مليلة، وستقوم هذه المحطات بتصفية مياه السد أو معالجتها بعد الضغط الكبير التي أصبحت تعانيه محطة “عين التين” للتصفية. وسيستحدث هذا المشروع أزيد من 800 منصب شغل عند الإنجاز إذ سيمتص نسبة معتبرة من البطالة، كما أكدت ذات المصادر أن هذه المشاريع التي سيتدعم بها سد بني هارون ستوفر 200 منصب شغل دائم عند الإنجاز، من إداريين وتقنيين وعمال وأعوان أمن، وقد قدرت هذه المصادر تكلفة هذا الإنجاز بألف مليار سنتيم. الجدير بالذكر أن قرار إنشاء هذه المحطات جاء بعد أن راجت بعض الشائعات عن تلوث السد، في الأيام القليلة الماضية، وهو ما فنّده بعض المسؤولين الذين أكدوا أن المياه التي تصل إلى حنفيات المواطنين هي مياه صالحة للشرب بل وأنها أحسن من بعض المياه المعدنية التي تباع في الأسواق.