والي ميلة يبدي ارتياحه لنوعية أجهزتها محطة التصفية بسيدي مروان تدخل الخدمة الفعلية أبدى والي ميلة ارتياحه لنوعية الأجهزة العالية التقنية التي تتوفر عليها محطة تصفية المياه القذرة ببلدية سيدي مروان والتي تهدف إلى حماية مياه سد بني هارون من خطر التلوث. وأطلع والي الولاية صباح اليوم على مختلف المراحل التي تم بها عملية تصفية المياه القذرة القادمة من ميلة، سيدي مروان، والقرارم. وتتربع محطة التصفية بسيدي مروان على مساحة قدرها 16 هكتارا وبلغ غلافها المالي 2 مليار و 75 مليون سنتيم أما مدة إنجازها فبلغت 4 سنوات وبإمكانها تصفية 20 ألف م3 من المياه القذرة يوميا بحلول سنة 2015. وحسب مدير المشروع - عقوني عبد الحميد - فإن هذه المحطة التي تضاف إلى محطات التطهير بكل من العثمانية و شلغوم العيد تتميز بتقنيات وأجهزة حديثة تصنيفها ضمن أحدث المحطات عبر المستوى المحلي وتنتج محطة سيدي مروان التي دخلت الخدمة منذ شهر فيفري الماضي مادة الطين ومواد الأزوت والفسفور القاتلة للتصدير بكمية تصل إلى 9500 كلغ يوميا، في حين يصل عدد سكان المحيط الجغرافي للمحطة 137.711 نسمة. وستمكن محطة سيدي مروان من حماية مياه سد بني هارون من المياه القدرة التي تصب بواد الرمال وهو المشروع الذي سيقضي نهائيا على تلوث مياه سد بني هارون وتجميع المياه القذرة ومعالجتها بسيدي مروان. للإشارة فإن من مزايا التطهير بهذه المحطة أنها تزيل الروائح البيولوجية وتقوم بإعادة ضخ المياه المعالجة في حوض سد بني هارون. بوسبتة .م