عاد لاعبو اتحاد مدينة خنشلة الذي ينشط بالقسم الوطني الثاني الهاوي لجو التدريبات، بعد الإضراب الذي دام أكثر من شهر، منذ توقيف البطولة بسبب عدم حصولهم على حقوقهم المادية، وكذا تنفيذ بنود العقد من طرف رئيس الفريق السيد بيبي عبيد، الأمر الذي أدى بالمدرب السابق لامين بوغرارة إلى مغادرة الفريق. احتجاجات وشكاوى الأنصار أرغمت والي خنشلة على التدخل لتسوية وضعية اللاعبين والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإخراج الفريق من عنق الزجاجة، وهو النداء الذي استجاب له أغلبية اللاعبين القدماء لفريق اتحاد مدينة خنشلة. وبعد اللقاء الأول كانت وجهات النظر مختلفة والآراء متباعدة في طريقة التسيير وطغت المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، ما أجبر والي الولاية على حضور اللقاء الثاني. وبعد النقاش وطرح كل المشاكل والأسباب التي كادت تعصف بالفريق للهاوية، اتفق الجميع على تدعيم الفريق بعناصر رياضية وخاصة منهم بعض اللاعبين القدماء الذين صنعوا في وقت ماض أفراح الفريق، وتسوية حقوق اللاعبين العالقة، كما تم تدعيم المكتب المسير ب6 عناصر منهم عبد الحميد بوجهين، زيزو، بن غانم، صطوفة، إلى جانب وتعيين المدرب عبد الحق معاشي على رأس العارضة الفنية لتنطلق في اليوم الموالي التدريبات وعودة كل اللاعبين مع منحهم صكوكا بنكية بمبلغ منحة العقد المتفق عليه مع كل لاعب.