هاجم الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، كل من يستهدف المساس باستقرار البلاد وإثارة البلبلة، حيث وضع ثلاثة أسماء في قائمة الاتهام، يعملون، حسبه، على ضرب الجزائر بلدا وشعبا في الصميم، على رأسهم زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، والناشط السياسي، فضيل بومالة، وكذا الدبلوماسي السابق، العربي زيطوط. ودعا رئيس التنسيقية الوطنية، خالد بونجمة، خلال الكلمة التي ألقاها أول أمس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد بولاية البرج والتي احتضنها المركب الثقافي عائشة حداد وسط المدينة، المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر من الوقوع في فخ مثل هؤلاء ممن وصفهم بمروجي الفتنة والاضطراب الأمني، فيما صب جام اتهاماته على زعيم الأرسيدي، حيث قال “إن شخصا مثله يملك سكنا في شارع “شون زيليزي” بفرنسا هو وابنه الذي يجهل وطنه الأم، لا نريده إلا بعيدا عن المشهد السياسي في الجزائر، وإنه ممن يزعمون تأييد الديمقراطية في الوقت الذي تغيب فيه حتى على مستوى حزبه، واعتبره من بين عملاء فرنسا، معقبا عن نفسه أنه ابن شهيد ولا يحوز على جواز سفر أحمر وآخر أخضر وإنما فقط على بطاقة هوية ليس إلا”. وأوضح أن السبب المقصود وراء المظاهرات التي يدعو اليها هؤلاء العمل على طمس تاريخ الشهداء وضرب استقرار البلاد. ولم ينف ذات المتحدث مساندته للمسيرات المنظمة من أجل تحقيق مطلب شعبي مشروع، والتي يطالب فيها بحقوق شعبية مشروعة نابعة من أوساط الشعب، وقال إنه أول من سيشارك فيها. من جهة أخرى، ذكر الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء كيف أن محاولات السفير الفرنسي لضرب استقرار الجزائريين بيد عملاء من الجزائر. هذا وأعلن خالد بونجمة من ولاية البرج عن رفضه لرحيل رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، على غرار ما طالبت به بعض الأطراف، وقال إنه ابن الجزائر ولا يطبق إلا ما هو موجود في برنامج رئيس الجمهورية.