تعتزم مصالح بلدية وادي العلايڤ، الواقعة غرب ولاية البليدة، استغلال الأرضية التي أقيمت عليها البناءات الفوضوية المتواجدة بالحي البلدي “الكومينال”، حيث بمجرد ترحيل سكانه ستستغل الأرضية لإقامة 200 سكن اجتماعي، في الوقت الذي من المقرر أن تنطلق قريبا بذات البلدية، وبالضبط بحي العيد إبراهيم، أشغال بناء الشطر الثاني من حصة 250 وحدة سكنية. وبالنسبة للسكنات الريفية، استفاد مؤخرا 165 مواطن من قاطني المناطق الريفية من إعانات تقدر ب 70 مليون سنتيم موجهة لبناء وترميم سكناتهم، حيث أن البلدية لم يسبق لها الاستفادة من هذا النمط من المساعدات بالرغم من انطلاقه منذ سنة 2002، بسبب تصنيف غالبية مناطقها كمناطق حضرية، رغم أنها معروفة بطابعها الفلاحي الريفي. وجاءت استفادة المواطنين القاطنين بكل من حيي بن صالح وبن نحال في مقدمة المناطق التي استفادت من هذا النمط من إعانات الدولة، حيث تمت المصادقة على ملفاتهم 165 ملف من طرف مديريتي التعمير والبناء والسكن والتجهيزات العمومية، في حين قالت مصادر محلية أن ذات الملفات لم تواجه أي مشاكل للحصول على عقود الملكية كون المنطقة ممسوحة عقاريا. وفي سياق متصل تحصي بلدية وادي العلايڤ، حسب إحصائيات سنة 2007، ما يفوق 950 سكن هش، فيما استفادت من حصة 140 سكن اجتماعي، منها 60 سكن موجهة للقضاء على السكنات الهشة، ويتعلق الأمر بالسكان القاطنين بمحاذاة المقبرة والشاليهات و الذين ينتظرون استلام قرارات الاستفادة النهائية. أما فيما يتعلق بالسكنات الهشة المتواجدة على مستوى الحي البلدي الكومينال، فملفاتهم مازالت موجودة على مستوى الصندوق الوطني للسكن لدراسة كل حالة، في انتظار المصادقة على استفادتهم من سكنات لائقة. أما فيما يتعلق بالسكنات التساهمية فقد سجلت ذات المصالح 700 طلب استفادة، في حين استفادت البلدية من حصة 300 سكن تساهمي، ومازال وضع الملفات ساريا. وتتوقع مصالح بلدية وادي العلايڤ، في غضون الثلاث سنوات المقبلة، تراجعا محسوسا في حدة أزمة السكن في ظل البرامج المقرر إنجازها.