نفت مديرة المسرح الجهوي بتيزي وزو، فوزية آيت الحاج، أن تكون على اطلاع بالقيمة المالية المخصصة لإعادة ترميم وتهيئة مسرح كاتب ياسين والمقدرة ب38 مليار سنتيم. قالت المتحدثة أمس، خلال ندوة صحفية بمقر المسرح الجهوي، إن مشروع إعادة تشييد هذه التحفة الفنية التي تستجيب للمعايير الدولية، أُسندت لمدير الثقافة، ولد علي الهادي، بصفته المشرف على عملية المتابعة معتبرة إياه المسؤول الأول عن صرف المبلغ المالي، وجاء رد مسؤولة المسرح الجهوي على خلفية محاولة بعض الأطراف، منهم نواب الأرسيدي بولاية تيزي وزو، إثارة جدل عن القيمة المخصصة لهذا المشروع الذي كان محل انتقاد رئيس المجلس الولائي، حيث نصب لجنة تحقيق للنظر في كيفية تسيير أموال قطاع الثقافة، لاسيما الغلاف المخصص لمسرح كاتب ياسين، الذي ينتظر أن تفتح قاعات عروضه للجمهور العريض في 1 مارس الداخل، رغم فتح أبوابه رسميا، شهر نوفمبر الماضي. ويستقبل المسرح فقط فرقا مسرحية لإجراء عروض "كاستينغ" أو دراسة مشاريع مسرحية مع جمعيات مسرحية، وأضافت المتحدثة أنه "لا علاقة لي من قريب أو من بعيد بالقيمة المالية التي تم صرفها، وإن الجدل القائم لدليل على أهميته"، مؤكدة أن أعضاء المجلس الولائي لهم كل الصلاحيات في مراقبة المال العام، وتساءلت عن غياب دور بعض الفاعلين عن المشروع المخصص له منذ 5 سنوات 15 مليار سنتيم فقط، ما تحتم عليها أن تتدخل شخصيا، لدى وزارة الثقافة لمطالبتها برفع الحصة المالية، وكانت قد كشفت عن مشاركة مسرح تيزي وزو الجهوي في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" بمسرحية "لسان الدين ابن الخطيب"، وختمت آيت الحاج الندوة الصحفية بعرضها لبرنامج المسرح الجهوي، لاسيما العروض المقدمة التي قالت إنها لن تكون مجانا، إلى جانب استعدادها لرفع عدد الزيارات إلى البلديات خلال رمضان القادم إلى 15 بلدية ولائيا.