أكد الرئيس السابق لاتحاد سيدي بلعباس، بن عيسى، في حديث ل”الفجر “أن استقالته التي قدمها نهاية الأسبوع الماضي لا رجعة فيها”، حيث اعتبر أن المشاكل داخل بيت المكرة قد أصبحت لا تطاق، وليس بإمكانه الاستمرار أكثر. أوضح بن عيسى أن استقالته جاءت بعد تيقنه من استحالة إصلاح الأمور داخل الفريق، نتيجة الأزمة المالية الخانقة أكد الرئيس السابق لاتحاد سيدي بلعباس، بن عيسى، في حديث ل”الفجر “أن استقالته التي قدمها نهاية الأسبوع الماضي لا رجعة فيها”، حيث اعتبر أن المشاكل داخل بيت المكرة قد أصبحت لا تطاق، وليس بإمكانه الاستمرار أكثر. أوضح بن عيسى أن استقالته جاءت بعد تيقنه من استحالة إصلاح الأمور داخل الفريق، نتيجة الأزمة المالية الخانقة، حيث يعاني الفريق الأمرين لتوفير موارد مادية لسد نفقاته. واعتبر بن عيسى الذي تنقل رفقة الفريق إلى العاصمة، أن لقاء بارادو كان الأخير بالنسبة له على رأس اتحاد سيدي بلعباس، حيث قرر رمي المنشفة، وترك التسيير للأطراف التي انتقدته بشدة منذ بداية الموسم رغم أنها لم توفر أي سنتيم للفريق. بالمقابل كشف محدثنا ل”الفجر” أنه قام بضخ أكثر من ملياري سنتيم في خزينة الفريق هذا الموسم من ماله الخاص، ليتمكن الفريق من المنافسة على حلم الصعود، وهو ما اقترب من تحقيقه لحد الآن، لكن غياب الإمكانيات المادية في الوقت الراهن قد يقتل حلم محبي المكرة في مشاهدة الفريق في القسم الأول الموسم المقبل. “سئمت من وعود السلطات والاحتراف لم يغير من واقع كرتنا” عبر بن عيسى عن استيائه من عدم تقديم السلطات المحلية للدعم اللازم للفريق، رغم أنه قد حقق نتائج كبيرة في مرحلة الذهاب. ومن الضروري أن يجد المساندة. وكشف بن عيسى أن الفريق لطالما تلقى الوعود من طرف المسؤولين بتقديم إعانات مادية آخرها من وزير الشباب والرياضة الذي وعد بتسليم حافلة نقل. لكن كل هذه الوعود ظلت مجرد كلمات ولا يزال الفريق ينتظر التفاتة المسؤولين دون جدوى. وأوضح الرئيس السابق للمكرة أن مشروع الاحتراف الذي طبقته الفاف هذا الموسم لم يأت بأي جديد إيجابي للأندية التي ما تزال تعاني من نقص الموارد المادية. ورغم أن الجميع توقع أن يساهم تطبيق مشروع الاحتراف في استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات، لكن العكس ما حدث، فقد شاهدنا عزوفا كبيرا للممولين والمساهمين لدعم الفريق الذي يعاني هذا الموسم أكثر من المواسم السابقة، موضحا أن الاحتراف في الموسم الحالي هو مجرد احتراف اسمي لا غير.