يلتقي نهار غد الثلاثاء، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي مع نواب الحزب في الغرفتين بمقر الحزب بالعاصمة، حيث من المرتقب أن يتحدث أويحيى إلى ممثليه في الغرفتين عن الخطوط العريضة للسياسة الحزبية المنتهجة في هاتين المؤسستين التشريعيتين قبل افتتاح الدورة الربيعية المرتقبة، لاسيما وأن النواب على موعد مع مشاريع قوانين هامة ومصيرية، وفي مقدمتها مشروع قانون البلدية والولاية. أكد، أمس، الناطق الرسمي لحزب الأرندي، ميلود شرفي، في تصريح ل”الفجر”، أن “الأمين العام سيلتقي نهار غد الثلاثاء مع نواب الحزب في الغرفتين، قصد التحضير لافتتاح الدورة الربيعية”، وقال إن “أويحيى رسخ هذه التقاليد منذ سنوات عديدة وهو يلتقي بالنواب عشية كل افتتاح دورة للمجلس الشعبي الوطني للحديث عن الرهانات التي تنتظر الحزب”. وأضاف ميلود شرفي أن “أكبر رهان خلال الدورة الربيعية، هو مشروع قانون البلدية والولاية الذي سيعرض خلال هذه الدورة للمصادقة، والذي يعتبر من بين المشاريع المهمة التي يتعين على البرلمان أن يدرسها ويناقشها بموضوعية وجدية، كون الأمر يتعلق بالمجالس المحلية التي تعتبر أول همزة وصل بين الدولة والمواطن الجزائري”. وبخصوص الإجراءات المتخذة مؤخرا من قبل الدولة والمتعلقة بموضوعي السكن والشغل، أوضح شرفي أنها ترمي أساسا إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية وإعادة الأمل، خاصة لفئة الشباب، حيث أشار إلى “المزايا التي خصصت لفائدة الشباب في مجال الاستفادة من السكن، إضافة إلى منح تسهيلات أخرى للحصول على قروض تمكنهم من التشغيل، وذلك من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة وإنجاز أسواق جوارية”. وانتقد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، من أسماهم ب”زراع اليأس والإحباط” في صفوف الشباب، الذين يحاولون “التشكيك باستمرار في كل ما تحققه الجزائر من نجاحات في ميدان التنمية”.