طلب أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي، من نواب حزبه السياسي عدم الركون إلى الراحة بعد اختتام الدورة الخريفية أمس، وأمر كل نائب بالتوجه إلى الولاية التي انتخبته للتقرب من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم واطلاعهم على كل القضايا الوطنية ومستجدات الساحة يأتي رد فعل الأمين العام للأرندي على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر والتي يعيشها العالم العربي، حيث طالب أويحيى بضرورة تنقل النواب إلى ولاياتهم والعمل على التقرب من المواطنين وحل مشاكلهم وذلك بالتدخل لدى السلطات المحلية والولائية لتلبية الانشغالات وحل المشاكل التي تعترض سبيل التنمية المحلية ومراقبة تجسيد البرنامج الخماسي. وأكد أمس ميلود شرفي، الناطق الرسمي للأرندي، أمس، في تصريح ل”الفجر” أن “اللقاء الذي عقده مساء الثلاثاء مع أعضاء البرلمان بغرفتيه كان بإيعاز من أويحيى، الذي طلب من النواب التوجه إلى الولايات مباشرة بعد اختتام أشغال الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه. وقال شرفي “إن اللقاء الذي عقدته الكتلة البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني كان اجتماعا تنسيقيا، تم فيه التطرق إلى تنفيذ قرارات قيادتي التجمع وحزب جبهة التحرير الوطني بشأن انتخاب ممثل المجلس الشعبي الوطني لدى المجلس الدستوري”، حيث قال شرفي إن “الأفالان ساند مرشح الأرندي في مجلس الأمة، داود ياسين، لعضوية المجلس الدستوري، وبالمقابل ساند الأرندي مرشح قيادة الأفالان لنفس الهيئة الدستورية والذي سمح بمرور هذا المرشح على حساب مرشح آخر من نفس الحزب الذي ترشح دون موافقة المكتب السياسي لهذا الحزب”. وقال الناطق الرسمي للأرندي إن الاجتماع كان أيضا فرصة لتبليغ توجيهات الأمين العام للحزب التأكيدية للنواب والمتعلقة بضرورة “تكثيف العمل الجواري على مستوى الولايات والإنصات لانشغالات المواطنين وتبليغها إلى السلطات المحلية من أجل التكفل بها”. كما كان اللقاء الذي ترأسه الناطق الرسمي للحزب، ميلود شرفي، وعضو المكتب الوطني المكلف بالمنتخبين، محمد طاهر بوزغوزب، مناسبة للتأكيد على ضرورة “تكثيف العمل التحسيسي مع شريحة الشباب والمرأة والإطارات والعمل على توسيع القواعد النضالية للحزب والتحضير للاستحقاقات المقبلة”.