فتحت أمس مصالح أمن عنابة تحقيقا معمقا في قضية محاولة ذبح مير البوني، وذلك على خليفة الدعوى التي تم إيداعها من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، تفيد بتعرضه لتهديد بالقتل بواسطة السلاح الأبيض من طرف بعض البطالين، الذين كانوا قد اقتحموا مقر البلدية بعد تخريب الممتلكات العامة. وفي سياق متصل تم أمس تطويق مقر بلدية البوني بعناصر أمنية إضافية تحسبا لأي انزلاق آخر، وذلك على خلفية تطور الاحتجاجات بمنطقة عنابة التي تحولت إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار، خاصة أن عدد طالبي الشغل والسكن في تزايد، الأمر الذي أدى بالوالي إلى تنصيب لجنة إصغاء لامتصاص غضب الشارع العنابي. وعلى صعيد آخر أفرجت مصالح الأمن بعنابة، ليلة أول أمس، على 12 شابا تم اعتقالهم على خلفية عمليات الشغب الأخيرة، وذلك بتهمة تورطهم في تصعيد لهجة الاحتجاجات والتجمهر غير المرخص، وتحطيم الممتلكات العامة.